الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف: التطاول على القرآن عنصرية مقيتة تناقض حقوق الإنسان واحترام اختياره

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

استنكر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، اليوم الأحد، بشدة أي تطاول على كتاب الله عز وجل واعتبر ذلك عنصرية مقيتة تؤجج مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وتتناقض مع أدنى حقوق الإنسان واحترام اختياره وقناعاته الدينية ، وتكشف ازدواجية المعايير لدى أدعياء حقوق الإنسان .

أخطر أنواع الاستعلاء 

والتقى وزير الأوقاف بنخبة من أئمة مديريات أوقاف الشرقية، والدقهلية، والمنيا، والسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد، ودمياط، والفيوم، بالقاعة الكبرى بمسجد النور بالعباسية، معربًا عن سعادته بالمظهر المشرف الذي هم عليه، مؤكدًا أن الالتزام بهذا الزي شرف، مشيرًا إلى قوله سبحانه: "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"، فالخير في أمة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى يوم القيامة.

وأكد أهمية تجديد النية مع الله (عز وجل)؛ لأن الإنسان إذا لم يكن صادقًا مع الله فلن تصل رسالته للناس، لأنهم كما يقولون: الكلام إذا خرج من القلب استقر في القلب، وإذا خرج من اللسان فلا يجاوز الآذان، وقد قالوا: حال رجل في ألفٍ خير من قول ألف لرجل، لأن الناس إذا رأوا سلوكًا من المتحدث لا يتسق مع حديثه فهو بذلك صاد عن سبيل الله (عز وجل).

وأوضح أن أخطر أنواع الاستعلاء هو الاستعلاء على الناس بالعبادة أو بالعلم، لأن العبادة إن كانت صادقة زادتك خشوعًا وذلًا وانكسارًا لله (عز وجل) وتواضعًا للخلق وكذلك العلم الحقيقي يجعل من صاحبه قدوة صالحة.
 

وأكد وزير الأوقاف، على أهمية مواصلة الجهد في تكثيف الأنشطة الدعوية من مجالس الإفتاء ومجالس الإقراء والمنبر الثابت ودروس الأئمة ودروس الواعظات والأسابيع الدعوية ومقارئ الأئمة ومقارئ الجمهور ومقارئ الواعظات ومقارئ السيدات والمقارئ النموذجية ومجالس الإقراء على كبار القراء، ومواصلة الاهتمام بالبرنامج التثقيفي للطفل، فبعد النجاح الكبير الذي حققه في عامه الأول الصيف الماضي ينطلق البرنامج التثقيفي للطفل في عامه الثاني في ثوب جديد تحت عنوان: "مشروع المليون قارئ"، و"ألف حافظ صغير" 14 مايو 2023م بمشاركة 20 ألف مسجد، مع الاهتمام بالمتميزين منهم وإلحاقهم ببرامج الموهوبين، كما سنكثف من مبادرة اكتشاف التي تعنى باكتشاف المواهب من خلال 27 مركزًا بالأوقاف على مستوى الجمهورية لتأهيل المواهب والنوابغ في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والخطابة والابتهال الديني، وتأهيل شباب العلماء للقيادة الإدارية والدعوية بالمساجد الكبرى، مؤكدًا على وجوب المصداقية والالتزام والانضباط، فلن يبارك الله لك في حياتك وأولادك ومالك إلا إذا أديت عملك.