EN
تداولت عدد من منصات مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، ينتقد خلالها ارتفاع أسعار الحج لهذا العام، وهو الأمر الذي نفاه مصدر بمشيخة الأزهر الشريف، مشيراً إلى أن ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من تصريحات للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عارٍ عن الصحة.
حقيقة تصريحات شيخ الأزهر عن أسعار الحج
وأكد المصدر، أنه ما تم تداوله مؤخراً بشأن انتقاد أسعار الحج أو التعقيب عليها هي تصريحات مفبركة منسوبة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مشدداً على أن شيخ الأزهر لم يدلي بأي تصريحات في هذا السياق.
وطالب المصدر وسائل الإعلام والمواطنين بتتبع تصريحات وأخبار شيخ الأزهر عبر المنصات الرسمية للأزهر الشريف، وصفحة شيخ الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
دعوة للفرح بفضل الله ورحمته
في سياق آخر، هنأ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر شعوبًا وقادة ورؤساء وملوكًا وأمراء، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وكتب عبر الفيسبوك: خالص التَّهاني وصادق الدعاء إلى الأمة الإسلامية؛ شعوبًا وقادة ورؤساء وملوكًا وأمراء، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أدعو الله أن يعيدَه علينا وعليكم وعلى أمتنا الإسلامية باليُمن والخير والتآخي والقوة والازدهار، وعلى الإنسانية كلها بالأمن والأمان.
كما تقدَّم أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأطيب التهاني وأصدق الأماني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وللأمتين العربية والإسلامية: ملوكًا ورؤساءَ وأمراءَ، وقادةً وشُعُوبًا؛ بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلًا الله -عز وجل- أن يُعيد هذه الأيام الطيبة على بلادنا الغالية وقد تحقَّق لها كلُّ ما تتطلَّع إليه مِن تقدُّمٍ ورخاءٍ، وأن يُنعِم على الأمة العربية والإسلامية بالوحدة والرفعة والسلام.
وبهذه المناسبة الطيبة؛ دعا شيخ الأزهر جموعَ المسلمين في العالم إلى الفرح بفضل الله ورحمته، والاجتماع على الخير، واغتنام هذه المناسبة المباركة في العمل على قضاء حوائج الناس، والاجتهاد في إدخال الفرح والسرور على غير القادرين، امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجَتِه"، وقوله صلى الله عليه وسلم: " أَحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم للناسِ، وأحبُّ الأعمال إلى الله عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ".
كما يدعو الأزهر الشريف جموع المسلمين في هذه الأيام المباركة، إلى رأب الصدع، وحقن الدماء التي حرَّمها الله تعالى من فوق سبع سماوات، ونبذ كل أشكال الفُرقة والشقاق، وإعلاء قيم الأخوة الدينية والإنسانية، سائلًا الله -تعالى- أن يُعيد هذه الأعياد الطيبة على بلادنا وهي في تقدمٍ ورخاء، وأن يُنعم على أمتنا الإسلامية بالوحدة والرفعة، وأن يجنب عالمنا شرور الحروب والصراعات، وأن يعم الخير أرجاء العالم كله.
