سجلت كاميرا مراقبة لحظة مروعة ومفجعة للقلب، فقد رصد الفيديو اللحظة التي باعت فيها أم مدمنة طفلتها البالغة من العمر 3 سنوات مقابل 10 جنيهات إسترلينية للحصول على المخدرات.
وبعد بيع الطفلة، تم العثور على جثتها وقد تعرضت للضرب بشكل مروع، ومغطاة بـ قميص رجل فوق سرير في منزل مهجور، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
وبحسب ما ورد، حاول السكان المحليون الغاضبون في بيدرو خوان كاباليرو، باراجواي، قتل والدة الفتاة بينما كانت الشرطة تأخذها بعيدًا.
عندما تم استجوابها لأول مرة، أخبرت الأم الشرطة أن لوز اختفت من سريرها بين عشية وضحاها، ولكن بعد أن واجهت لقطات كاميرات المراقبة، اعترفت بأنها باعت ابنتها لـ تاجر المخدرات للحصول على جرعتها من المخدر.
كما يوضح المقطع تاجر المخدرات وهو يحمل الفتاة الصغيرة بعيدًا عن منزلها، وفي مرحلة ما يصفعها لمنعها من البكاء على أمها.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن تاجر المخدرات اعترف في وقت لاحق بقتل الطفلة، وكشف تشريح الجثة أنها تعرضت للاعتداء الجنسي والخنق.