يعتبر نظام التوقيت الصيفي والشتوي من الأنظمة الزمنية التي تتبعها بعض الدول حول العالم، ويهدف هذا النظام إلى تعديل الساعة المحلية للدولة بحيث يتم تأخيرها ساعة واحدة في فصل الشتاء، وتقديمها ساعة واحدة في فصل الصيف.
دول تتبع نظام التوقيت الصيفي
تتبع العديد من الدول حول العالم هذا النظام، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والصين واليابان وكوريا الجنوبية، وغيرها من الدول.
من أهم فوائد هذا النظام هو توفير الطاقة، حيث يعمل على تقليل استهلاك الكهرباء في فصل الصيف، حيث يكون الإضاءة الطبيعية متوفرة لفترة أطول من اليوم، وذلك بسبب تأخير الساعة المحلية بساعة واحدة، مما يؤدي إلى تقليل استخدام المصابيح الكهربائية في المساء.
كما يساعد نظام التوقيت الصيفي والشتوي على زيادة ساعات النشاط الاجتماعي والاقتصادي في فصل الصيف، حيث يمكن للأفراد قضاء وقت أطول في الأماكن العامة والترفيهية، كما يمكن للمتاجر والمطاعم العمل لفترات أطول.
ويمكن أيضاً استخدام نظام التوقيت الصيفي والشتوي للحد من اختلافات الساعة بين الدول المجاورة، وبالتالي تسهيل عمليات التجارة والاتصالات بين الدول، ومع ذلك، فإنه يؤثر في بداية تطبيقه على النوم والحياة اليومية للأفراد.