قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

التوقيت الصيفي.. لماذا لجأت مصر لتطبيقه بعد 7 سنوات غياب؟

التوقيت الصيفي
التوقيت الصيفي
×

شهد اليوم ابتداءا من الساعه 12 صباحا تطبيق الحكومة، قرار عودة التوقيت الصيفي، والذي بموجبه تم تقديم الساعة 60 دقيقة، ويأتي ذلك تطبيقا لقرار مجلس الوزراء بشأن تحديد موعده وتنفيذه بالجمعة الأخيرة لشهر ابريل والذي تزامن قدومها اليوم.

وبمجرد تطبيق قرار التوقيت الصيفي والعمل به، بجمعة ابريل الاخيرة الموافقة 28 ابريل 2023، فقد تم تقديم الساعة 60 دقيقة بدءا من الساعة 12 صباحا لتصبح الواحدة صباحا، حيث يستمر العمل بهذا القرار حتى آخر خميس في شهر أكتوبر والذي سيوافق قدومه يوم 26 - 10 من هذا العام، وهو التوقيت الشتوي.

تطبيق قرار التوقيت الصيفي

وبالتزامن مع عودة قرار التوقيت الصيفي والعمل به، تساءل عدد كبير من المواطنين عن أسباب عودته وتنفيذ القرار من جديد، بعد غياب طال 7 سنوات أي منذ عام 2016

ووفقا لما أعلنته الحكومة، فإن العودة لنظام التوقيت الصيفي يأتي بالتزامن مع سعي الحكومة في ترشيد استهلاك الطاقة، كنوع من الحلول التي تتخذها الدولة المصرية بالوقت الراهن لمواجهة التحديات العالمية الراهنة والتداعيات السلبية التي نجمت من أزمات الأعوام القليلة الماضية.

ترشيد الطاقة بعد تطبيق قرار التوقيت الصيفي

وينجم عن تطبيق نظام التوقيت الصيفي مرة أخرى بعد انقطاع 7 سنوات، توفير 25 مليون دولار سنويا، حيث ذكرت الحكومة متمثلة في وزارة الكهرباء أن المال المقدر الذي سينجم من قرار تطبيق التوقيت الصيفي يقدر بحوالي 147.21 مليون جنيه سنويا، وذلك بسبب ترشيد الطاقة الموجهة لاستخدام وإنتاج الكهرباء.

ووفقا للتقارير الحكومية فإن توفير 1% من استهلاك الكهرباء يوفر 550 مليون دولار في العام الواحد، كما أن استغلال ساعة من النهار مبكرًا تكون درجات الحرارة منخفضة فيها، يقلل من استخدام التكييفات سواء في أماكن العمل أو السيارات.

ما هو التوقيت الصيفي

التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي للدولة، ويحدث مرتان في السنة ويكون كل 6 أشهر، ولا يقتصر العمل به على مصر فقط، بل توجد أكثر من دولة تعمل به، ويتم من خلاله إعادة ضبط الساعات الرسمية في أخر شهر أبريل، ويتم تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، ويترتب عليه تبكير أوقات العمل من أجل توفير الطاقة.

وطبقت مصر هذا القرار منذ أربعينيات القرن الماضي، واستمر منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم ما بين الإلغاء والعمل به، حيث إنه تم العمل به في سنة 1940، فيما أوقف العمل به في 1945، وعاد بعدها في 1957، وألغي في 2011 ثم عاد مرة أخرى في 2015 كما الغي ثم عاد مرة أخرى اليوم الجمعة.