EN
يصادف اليوم، 26 أبريل من عام 1986م، ذكرى أسوأ كارثة نووية شهدتها البشرية، وهي انفجار مفاعل تشيرنوبل، والتي تتخطى كوارثها قنبلة هيروشيما.
وقع الانفجار في مدينة بيربيلت في أوكرانيا، والتي كانت وقتها تابعة للاتحاد السوفيتي السابق.
وحدثت مفاجأة بعد 5 سنوات من كارثة تشيرنوبل، حيث تم العثور على فطريات سوداء تنبت فوق جدران المفاعل المهجور الذي غمرته أشعة جاما.
تمكنت الفطريات من التكاثر داخل مفاعل تشيرنوبيل النووي والتغذي على الإشعاع، وفحص العلماء الكائنات الحية الدقيقة وكانوا أكثرحماسًا بنتائجهم، حيث إنهم كانوا في حيرة من كيفية تمكنها من النجاة من الظروف القاسية.
وتفاجأ الخبراء ان تلك الفطريات اتجهت للنمو نحو الاشعاع وانجذبت له وكان هذا بسبب كمياته الكبيرة من الميلانين الذى يسمح للفطريات بامتصاص الأشعة الضارة عادة والتي تتحول بعد ذلك إلى طاقة كيميائية.
كما أنه بنفس الطريقة التي تحول بها النباتات ثاني أكسيد الكربون والكلوروفيل إلى أكسجين وجلوكوز عن طريق التركيب الضوئي، فإنالفطريات جمعت أشعة قاتلة سمحت لها بإنتاج الطاقة.
استخدام الفطريات في أغراض طبية
ويعتبر ذلك الاكتشاف كنز للخبراء والعلماء لانه سيفتح لهم طريق في المجال الطبي، ويسمح الفطر لمرضى السرطان الخاضعين للعلاجالإشعاعي ومهندسي محطات الطاقة النووية وطياري الخطوط الجوية بالعمل دون خوف من امتصاص جرعة مميتة من الأشعة.
ارسل الخبراء عينات كثيرة الى الفضاء لتطويره اكثر حيث انه في محطة الفضاء الدولية يرتفع مستوى الإشعاع مقارنة بالمستوى علىالأرض، تمكن العلماء من مراقبة الطفرة
