الدفاع عن الوطن وأبنائه في كل بقعة في الأرض، كان ومازال وسيظل عبر التاريخ هو العقيدة الراسخة في وجدان وقلوب رجال الجيش والشرطة، والقيادة السياسية، وهو ما يُلقي بالاطمئنان في قلوب المصريين، ويشعرهم بالأمن والاستقرار.
إعادة أبناء الجالية المصرية من السودان
كُللت جهود الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعادة عدد من أبناء الجالية المصرية المتواجدين بدولة السودان، من خلال التنسيق المستمر بين القاهرة والخرطوم.
ووصل إلى مطار قاعدة شرق القاهرة، عدد كبير من الرعايا المصريين القادمين من السودان، على متن طائرة عسكرية، أمس الثلاثاء، حيث وجه المواطنون المصريون الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على الجهود الكبيرة للحفاظ على حياتهم، وإعادتهم إلى مصر.
خلية أزمة لإجلاء المصريين
تعمل أجهزة الدولة للحفاظ على صحة وسلامة المصريين المتواجدين بالسودان؛ وتوفير سبل الدعم للاطمئنان عليهم وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وتابع الرئيس الموقف لحظة بلحظة، ويتلقى تقارير دورية من خلية الأزمة، المعنية بعملية إجلاء المصريين من السودان، حيث وجه الرئيس؛ السلطات والجهات المعنية بالتنسيق مع الجهات المعنية في السودان، من أجل عودة المصريين.
تاريخ مُشرّف للرئيس في إدارة الأزمات
في عام 2015، أمر الرئيس بتدشين جسر جوي بين مصر وتونس، لإجلاء عشرات الرعايا المصريين من ليبيا، كما تم تشكيل لجنة الأزمات الوطنية، لمتابعة أوضاع المصريين باليمن، حتى أمكن تأمين عودتهم إلى أرض مصر.
في 2020 أطلقت مصر خطاً ساخناً للتواصل مع الجالية المصرية في الصين، خلال جائحة كورونا، وسيّرت 22 رحلة استثنائية لنقل العالقين بالخارج إلى أرض الوطن.
في أغسطس 2021، أرسلت مصر طائرة عسكرية لنقل جاليتها بأفغانستان، عقب أحداث سيطرة طالبان على الحكم.
وفي فبراير 2022، كانت مصر من أوائل الدول التي شكلت غرف لمتابعة رعاياها في أوكرانيا، وتسيير رحلات لإعادتهم إلى أرض الوطن.
وفي فبراير الماضي، أعادت مصر 6 من مواطنيها كانوا محتجزين في ليبيا.