يصادف اليوم، السبت، ذكرى ميلاد أعظم الخلق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، في الثاني والعشرين من شهر أبريل عام 572 ميلادية، وذلك في فصل الربيع، وهو يوم الاثنين الثانى عشر من شهر ربيع الأول، وقت طلوع الفجر، فى عام الفيل، فى السنة الثالثة والخمسين قبل الهجرة النبوية الشريفة، وهذا هو الذي جرى عليه عمل المسلمين عبر العصور في احتفالهم بذكرى المولد النبوى الشريف على صاحبه أشرف الصلاة وأتم السلام.
ذكره العديد من الأدباء والمفكرين و الفلاسفة غير المسلمين في كتاباتهم بأجمل الكلمات، بل وصل الأمر إلى تأليف العديد من الكتب الخاصة بحياته.
ماذا قال الأدباء والمفكرون الغير مسلمين عن النبي محمد
قال الأديب الإنجليزي جورج برنارد شو، الحائز على جائزة نوبل في الأدب للعام 1925: "لو تولى العالم الحديث رجل مثل محمد لنجح في حل مشاكله وجلب له السلام والسعادة المطلوبين بشدة، لقد درست عن الرجل وبرأيي أنه أبعد ما يكون عدواً للمسيح بل يجب أن يسمى منقذ البشرية، لقد تنبأت بأن دين محمد سيكون مقبولاً عند أوروبا غداً كما بدأ يكون مقبولاً عند أوروبا الْيَوْمَ".
الأديب والفيلسوف الروسي ليو تولستوي
يصف ليو تولستوي النبي محمد في كتابه “حِكَم النبي محمد” قائلا: “هو مؤسس دين ونبي الإسلام الذي يدين به أكثر من مائتي مليون إنسان، قام بعمل عظيم بهدايته وثنيين قضوا حياتهم في الحروب وسفك الدماء، فأنار أبصارهم بنور الإيمان وأعلن أن جميع الناس متساوون أمام الله”.
الأديب الفرنسي ألفونس دي لامارتين
إن محمدا أقل من الإله وأعظم من الإنسان العادي، أي أنه نبي.
محمد هو النبي الفيلسوف الخطيب المشرع المحارب قاهر الأهواء، وتساءل: “هل هناك من هو أعظم من النبي محمد؟”.
الكاتب الأمريكي مايكل هارت
قال مايكل هارت في كتابه “العظماء مائة وأعظمهم محمد”: “لقد اخترت محمداً في أول هذه القائمة ولا بد أن يندهش كثيرون لهذا الاختيارومعهم حق في ذلك، ولكن محمداً هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحاً مطلقاً على المستويين الديني والدنيوي، وهو دعا إلى الإسلام ونشره كواحد من أعظم الديانات، وأصبح قائداً سياسياً وعسكرياً ودينياً، وبعد 13 قرناً من وفاته فإن أثر محمد ما زال قوياً ومتجدداً”.
الأديب البريطانى جورج ويلز
قال جوزج ويلز: “محمد أقوى من أقام دولة العدل والتسامح”.
الزعيم الهندي غاندي
قال الزعيم الهندي غاندي: "لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن الإسلام اكتسب مكانته وانتشاره في رقعة جغرافية واسعة من العالم شرقاً وغرباً، من خلال بساطة الرسول محمد بن عبد الله مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة بربه وبرسالته، هذه الصفات هي التي مهدت للدين الإسلامي الطريق للانتشار الواسع، وتخطي المصاعب".
وأضاف: "إن التعرف على نبي الإسلام ورسالته هو الذي قادني إلى المناداة بتحرير الهند العظيم الخالد إلى الأبد، محمد بن عبد الله رسول الإسلام كان قادراً على السيطرة على العالم كله، ومع ذلك ترك نفسه إنساناً بالإسلام، ولم تستطع شهوة الشيطان في السيطرة أن تحوم حتى حوله، فعاش نبي الإسلام رسولاً بشراً عادياً أمام إخوانه من الناس، كواحد منهم رغم أنه اصطفاء إلهي".
المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون
قال غوستاف لوبون: “محمد من أعظم من عرفهم التاريخ”.