قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بعد الجدل العالمي.. تعرف على هيئة الملكة كليوباترا جميلة الجميلات

تمثال لرأس الملكة كليوباترا
تمثال لرأس الملكة كليوباترا
×

أحدث الفيلم الوثائقي عن الملكة كليوباترا والذي تنوي شبكة نتفليكس العالمية طرحه خلال الشهر المقبل جدلًا عالميًا، بعدما هاجم رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الشبكة العالمية بعدما ظهرت الملكة كليوباترا ببشرة سمراء، وهي الاتهامات التي تم رفضها، بسبب ما تم تسميته بدعم رواية «الأفروسنتريك»، والتي تزعم أن الحضارة المصرية القديمة ذات أصل «زنجى إفريقي»، وتشوه التاريخ المصري والملوك الفراعنة.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه.. هل كانت كليوباترا سمراء؟ تقول الشائعات أن كليوباترا كتبت كتابًا عن أسرارها للجمال، ونقلته إلى نساء أخريات، لكن كيف كانت تبدو بالفعل الملكة الجميلة.


انقسم المؤلفون حول ذلك؛ فقيمها "بلوتارخ" على أنها أعلى بقليل من المتوسط الجيد، بينما قال "كاسيوس ديو" إنها أجمل نساء العالم، وكان في النظر والاستماع إليها وهج وبريق.

مال العديد من مؤرخي الفن الأوائل إلى تمييز المرأة التي تحمل الثعبان على أنها تمثل كليوباترا السابعة، وإذا تجاهلنا هذه التمييزات المشكوك فيها؛ فسنجد بشكل مدهش أن الصور المتوفرة للملكة عددها قليل، وتنقسم لوحاتها إلى قسمين:

الصور مصرية النمط

تم رسم التماثيل والصور ذات الطراز المصري المحفوظة على جدران معبد دندرة، تقليديا مثل الملكات المصريات الأخريات، حيث تُظهر الملكة: طويلة، نحيلة، ترتدي شعر مستعار، قرص الشمس، وقرون البقرة، ورأس الأفعى، وأفضل أنواع الكتان والريشتين، وهذه الصور لا تُظهر كليوباترا الحقيقية بخلاف رغبتها في أن تصبح الإلهة الأم إيزيس.

الرسوم غير المصرية

أما الرسوم غير المصرية لكليوباترا فهي مختلفة تمامًا، ولا تفترض أن جميع الصور حقيقية وصحيحة، ولكنها أكثر واقعية بشكل كلاسيكي وقور، وهنا تظهر كليوباترا بالفستان وتصفيفة الشعر، و ضفائر على شكل كعكة، وتظهر على العملة بأنف وفك غير مثيرين.

فيما تظهر نفس الملامح مع فروق بسيطة في التماثيل الرخامية السليمة من روما، وتبدو الملكة عاقدة العزم أكثر من كونها مغرية.

سحر صوتها


لربما اعتمدت كليوباترا على سحر صوتها، لما ذكره المؤرخ بلوتارخ:

كان من دواعي السرور الاستماع لصوتها، والذي استطاعت به، كأي أداة موسيقية ذات أوتار، أن تنتقل من لغة لأخرى.