الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حتي لاتكون مثل الهرشة السابعة.. أسباب فشل العلاقة الزوجية رغم وجود الحب

رغم الحب.. لماذا
رغم الحب.. لماذا تنتهي العلاقات إلى الفشل ؟

ناقش مسلسل “الهرشة السابعة” فشل العلاقة بين الزوجين رغم الحب الكببر الذي يربط بينهما ، عندنا اشتدت المشكلات بين “نادين”، أمينة خليل، و”آدم”، محمد شاهين، واقتراب علاقاتهم الزوجية على الانتهاء لأسباب مختلفة، واتفقا على الطلاق والانفصال بعد مصارحة قوية بينهما حول أسباب فشل زواجهما وعدم قدرتهما على التواصل في ظل تصاعد مشاعر الغيرة والشك وشعور كلا منهما بأنه منح العلاقة أكثر من اللازم .
 

رغم الحب.. لماذا تنتهي العلاقات إلى الفشل ؟



وهذه الفجوة التي حدثت  بينهم ليست وليدة اللحظة وإنما  سببها  نتيجة مجموعة من التراكمات.. بذلك نرصد في هذا التقرير ما هي أهم الاسباب التي تؤدي الي فشل العلاقة وتصل الي الطلاق رغم  الحب الكبير بينهم وفقا لموقع "coveteur".

 


- عدم التقدير :

على الرغم من إن همّا الاثنين بيحاولوا يعملوا أدوارهم وبيجتهدوا، إلا إن كل واحد فيهم معظّم جدًا من دوره ومقلل من دور التاني وده مثلا شوفناه لما آدم قال لنادين "ما كل الأمهات بيعملوا إللي إنتي بتعمليه ومحدش بيشتكي". وده إللي خلى كل واحد فيهم يحس إنه مش متقدر صح في العلاقة دي فقرروا الانفصال.

- عدم التعبير عن الاحتياجات :
وجود خلافات  دائمة وخناق وامتعاض  وخاصة من ناحية نادين.. المشكلة إنه الخناقات دي مش بتوصل لأي حاجة بسبب إنه محدش فيهم بيتكلم عن احتياجاته ومش بيعبر عنها ولا بيعرف يطلبها.

- قلب الترابيزة :

مشكلة كبيرة عند نادين وآدم إنهم دايمًا بيستخدموا تكنيك قلب الترابيزة وده كان واضح قوي في مناقشتهم الأخيرة مع بعض.. كل واحد بيحس بالانتصار لمّا بيطلع نفسه صح والتاني غلطان.


- عدم إيجاد حلول :
دايمًا بين آدم ونادين كان الخناق من أجل الخناق.. ما كانش حد فيهم بيقول وبعدين هنعمل إيه.. إزاي هنحل المشكلة دي؟ وده خلق عندهم عشرات المشكلات الصغيرة إللي مش بتتحل أول بأول فعمل تراكمات كبيرة.

 

رغم الحب.. لماذا تنتهي العلاقات إلى الفشل ؟



- انعدام لغة الحوار الصحية :
آدم ونادين ما كانش فيه بينهم لغة حوار خالص وبالذات وقت الخلافات، ما كانش فيه عتاب صحي ولا تواصل رحيم.

- العناد :
قد يكون أحد الزوجين أو كليهما عنيدا , ومن هنا يصعب تجاوز أى موقف أو أى أزمة لأن الطرف العنيد يستمتع ببقاء الصراع واحتدامه بلا نهاية، وهذا يجهد الطرف الآخر ويجعل حياته جحيما .

- العدوان :
سواء كان لفظيا ( السب , الإنتقاد الدائم , السخرية اللاذعة ) , أو جسدى ( الضرب ) , وهذا العدوان ينزع الحب والإحترام من العلاقة الزوجية ويجعله أقرب لعلاقة سيد ظالم بجارية مظلومة  .

- طريقة التواصل الرحيم :
سرد المشكلة إللي حصلت كما هي بدون ما زيادات في معتقداتنا الشخصية والتحدث مع شريك الحياة وقل له إنني احبك وإن هذه المناقشة هدفها الوصول لحل ليس لتفاقم المشكلة .

 

رغم الحب.. لماذا تنتهي العلاقات إلى الفشل ؟