قال سامح شكري وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره التركي بمدينة أنقرة اتفقنا على استمرار هذه الوتيرة السريعة في الاتصال بين البلدين بسبب الفوائد التي تنتج عنها من نتائج تؤدي الى مزيد من التفاهم والاتفاق على الخطوات التي يتطلب منا اتخاذها.
وتابع سامح شكري انهم قد اتفقوا على إطار زمني محدد يتم في خلاله الارتقاء بمستوى العلاقات الدبلوماسية وسوف يتم الإعلان عن ذلك في الوقت المناسب في اطار التحضير لعقد قمة على مستوى رئيسين البلدين لتتويج المسار الذي تم البدء فيه الذي سيكون انطلاقة جديدة لهذه العلاقة.
ضرورة احترام حرية العبادة
ونوه سامح شكري أن في إطار الأوضاع الإقليمية بحثنا بشكل عميق وشفاف القضية الفلسطينية و الحاجة للعمل المشترك في إطار منظمة التعاون الإسلامي وفي إطار جهودنا الثنائية أحط الوزير بالجهود التي بذلتها مصر لاحتواء التصعيد الأخير بضرورة مراعاة إسرائيل لحرمة المسجد الأقصى وضرورة احترام حرية العبادة واحترام الوضع القائم دون تغيير للمسجد الأقصى وهذه الأمور في غاية الأهمية لكن علينا تكثيف الجهود لمنع والأعمال الأحادية المرتبطة به الاعتداء على الحقوق الفلسطينية من هدم البيوت واستحواذ على الأراضي ومن التدخل الأمني في المناطق الخاضعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.