احتفى الأدباء والمثقفين في مصر بذكرى مولد الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، أحد أبرز شعراء العامية المصرية، صاحب العطاء الشعري والأدبي الممتد لعقود، والذي رحل في الحادي والعشرين من أبريل عام 2015.
وقال الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، في أحد اللقاءات التلفزيونية الأخيرة له خلال تعرضه لوعكة صحية، أنا واحد من الذين أفسدوا حياتهم بالتدخين، حيث وصف السيجارة باللعبة الحقيرة، موضحًا أنه كان يدخن بشراهة، مما عرض رئتيه للتلف، وسببت له مشاكل في التنفس جراء إصابته بميكروب.
وأشاد الأبنودي بمجمع الجلاء الطبي والذي تلقى داخله، الرعاية الطبية، متابعًا أنه تم استقباله بطريقة طيبة؛ رفعت معنوياته إلى أقصى درجة.
ولفت إلى أنه في وقت سابق تلقي الرعاية الطبية في أحد مستشفيات باريس، والتي كلفته الكثير من الناحية المادية، مؤكدا أن الرعاية والاهتمام اللأتي وجدهما في المستشفى الجلاء الطبي فاقت أضعاف ما تلقاه في مستشفى باريس
عبد الرحمن الأبنودي.. مسيرة عطاء
ولد عبد الرحمن الأبنودي، في الحادي عشر من أبريل عام 1938 في قريه أبنود بمحافظه قنا، وقد أقام في شارع "بني علي" الذي استمع فيه إلى السيرة الهلالية والتي تأثر بها، وجمعها من أفواه شعراء صعيد مصر خلال فترة طويلة، واجه خلالها الكثير من المصاعب.
قدم الأبنودي خلال مشواره الأدبى عشرين ديوانا منها: وجوه على الشط، الموت على الأسفلت، صمت الجرس، المشروع والممنوع، المد والجزر، الأحزان العادية وغيرها.