بالرغم من تلقي المصابين بسرطان المثانة العلاج، إلى أنهم يحتاجون إلى المتابعة وإجراء الفحوصات لسنوات بعد العلاج، لمنع تكرار مهاجمة المرض مرة أخرى.
معلومات صادمة عن سرطان المثانة قد لا تعرفها
ويحدث سرطان المثانة عندما تنمو الأنسجة غير الطبيعية في بطانة المثانة، وهو نوع شائع من السرطانات يبدأ في خلايا المثانة، والخلايا الظهارة البولية.
وتحدث تغيرات في الحمض النووي لخلايا المثانة، وتتكاثر سريعًا وتستمر، ثم تموت الخلايا السليمة. كما تشكل هذه الخلايا الشاذة ورمًا يمكن أن يغزو أنسجة الجسم الطبيعية ويدمرها، ومع مرور الوقت، يمكن أن تنقسم وتنتشر في جميع أنحاء الجسم.
وهناك أنواع من سرطان المثانة، وهم سرطان الظهارة البولية، وسرطان الخلايا الحرشفية، والسرطان الغدي، وفقا لما جاء في موقع "مايو كلينك" الطبي.
ويعتبر سرطان الظهارة البولية هو أكثر أنواعسرطانالمثانةشيوعًا في الولايات المتحدة، ويصاحب سرطان الخلايا الحرشفية التهيج المزمن في المثانة، و يشيع بشكل أكبر في أجزاء أخرى من العالم تكون فيها عدوى طفيلية معينة (البلهارسيا) سببًا شائعًا لعدوى المثانة.د، أما عن سرطانالمثانةالغدّي من الحالات شديدة الندرة.
ويمكن لبعض العلامات التي تظهر في البول أن تشير على الإصابة بسرطان المثانة، وفقًا ومن أبرزها :
وجود دم في البول.
البول لونًا أحمر فاتحًا أو لون الكولا.
كثرة التبول.
ألم أثناء التبول.
ألم الظهر.
وهناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من الإصابة بسرطان المثانة كالتدخين، والتعرض التعرض لمواد كيميائية، و الأشخاص الذين تلقوا علاجًا إشعاعيًا موجهًا إلى الحوض لعلاج حالة سرطان سابقة، ومن يعانون من التهابالمثانةوالمسالك البولية المزمن، أو من لديهم تاريخ عائلي.
ويمكن الوقاية من سرطان المثانة عن طريق الامتناع عن التدخين، والحذر عند التعامل مع المواد الكيميائية، واتباع نظام غذائي صحي، و تناول الفواكه والخضروات ذات الألوان المختلفة، و الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في الفواكه والخضراوات .