قالت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، إن تسرب الوثائق السرية الأمريكية، قد يكون نتيجة تصرفات شخص مرتبط بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية “CIA” أو وكالة الأمن القومي “NSA”.
وأوضحت “فوكس نيوز”، أن معظم الوثائق المسربة هي تقارير سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، يتم إرسالها إلكترونيًا إلى أجهزة لوحية محمية بشكل خاص.
وأشارت إلي أن متلقي مثل هذه التقارير يمكن أن يصل إلى حوالي 5 آلاف شخص.
ووفقًا لـ”فوكس نيوز”، فإنه ربما تم إعداد بعض الوثائق ليس من قبل البنتاجون، ولكن من قبل وكالة المخابرات المركزية أو وكالة الأمن القومي.
وفي هذا الصدد، أشارت القناة الأمريكية إلى أن مصدر التسريب قد يكون شخصًا مرتبطًا بأجهزة المخابرات الأمريكية.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، بأن الولايات المتحدة تحاول إيجاد طريقة لطمأنة كييف وحلفائها في أوروبا بعد تسرب معلومات سرية حول الصراع في أوكرانيا.
وحسب “بوليتيكو”، قال محلل استخباراتي أمريكي لم يكشف عن هويته: "طريقة التسريب ومحتوياته غير معتادة للغاية. لا أتذكر آخر مرة حدث فيها شيء بهذا الحجم".
كما أشار إلى “الغرابة في طريقة نشر البيانات: إذا كان في حالة ضابط المخابرات الأمريكي السابق إدوارد سنودن، فإن المواد السرية التي تلقاها حول برامج المراقبة لأجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية على الإنترنت مرت أولاً عبر الصحفيين، فهذه المرة يتم نشر المعلومات ببساطة على الشبكات الاجتماعية”.
وفي الوقت نفسه، اشارت “بوليتيكو” إلى أن لندن وبروكسل وبرلين وكييف طرحت على واشنطن أسئلة حول كيفية تسرب المعلومات، ومن المسؤول عن الحادث وما الذي تفعله الولايات المتحدة لتصحيح الوضع.