قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين لوكالة رويترز إنه من المرجح أن تكون روسيا أو عناصر موالية لها وراء تسريب وثائق عسكرية أمريكية سرية تقدم صورة جزئية للحرب في أوكرانيا.
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اليوم السبت، فتح تحقيقا في تسريب وثائق سرية من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) توضح قدرات أوكرانيا القتالية ونقاط الضعف.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أفادت بأن مجموعة جديدة من الوثائق السرية التي يبدو أنها تتناول بالتفصيل أسرار الأمن القومي للولايات المتحدة، من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط والصين، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة.
وكان تسريب سابق لوثائق عسكرية أمريكية سرية على وسائل التواصل الاجتماعي أعطى صورة جزئية للحرب في أوكرانيا.
وكانت "نيويورك تايمز" نقلت، الخميس، عن مسؤولين أمريكيين كبار قولهم إن وثائق سرية عن حرب أوكرانيا نُشرت، هذا الأسبوع، على منصة "تويتر" وتطبيق "تيليجرام"، الذي يُستخدم على نطاق واسع في روسيا.
وقال مسؤول أوكراني، لوكالة "رويترز"، إن الوثائق تتضمن "نسبة كبيرة للغاية من المعلومات الزائفة"، وإن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي هي حملة تضليل روسية فيما يبدو للتشكيك في الهجوم المضاد الذي يتطلب الحصول على أسلحة غربية متطورة.
وتسريب مثل تلك الوثائق الحساسة أمر غير معتاد مطلقًا، ومن شأنه أن يؤدي تلقائيًا لفتح تحقيق.