أفادت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين بأنه من المرجح أن يكون لتسريب الوثائق السرية الأخير تأثير على الأمن القومي للولايات المتحدة وسيكون له صدى عالمي.
وأوضحت أن التسريبات تكشف نقاط الضعف المحتملة في المعركة وهيكلية القوات الأوكرانية.
وكشفت عن أن الوثائق المسربة عمرها شهران إلا أنها قد تؤثر على سير الحرب في أوكرانيا، لكونها تكشف عن معلومات شديدة الحساسية تثير قلق المسئولين الأمنيين والحلفاء.
وأضافت أنه من المرجح أن يكون للتسريب تأثير على الأمن القومي للولايات المتحدة عالميًا.
وأشارت الى ان الدول التي تأثرت بالتسريب حلفاء مثل إسرائيل وكوريا الجنوبية وبريطانيا.
وأوضحت أن الوثائق المسربة تشمل معلومات استخبارية عن دول بينها إسرائيل وبريطانيا، وتشمل أيضا معلومات استخباراتية بشأن مسائل داخلية لدول.
وأكدت وول ستريت جورنال أن مسئولين امريكيين أعربوا عن قلق البيت الأبيض بشأن تداعيات التسريب
وأكدوا دراسة كيفية حدوث الاختراق عبر شخص لديه تصريح أمني سري للغاية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن البنتاجون يركز اهتمامه على معرفة كيفية تسرب عشرات الوثائق بالغة السرية.