قال الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، إن النبي إبراهيم عليه السلام، جاء إلى مصر في العام 1700 قبل الميلاد، والأهرامات بنيت قبل مجيئهبـ 1100 عام.
طاقة مجهولة
وأضاف وسيم السيسي، خلال لقاء سابق في برنامج تلفزيوني، أن أندريه بوشان، عالم المصريات الفرنسي أخذ عينات من مومياوات الأسرة الثانية المصرية، ووجد أنها تعود لفترة ما قبل 2000 عام، وهذا ما يتفق مع أن الأسرة الأولى يرجع تاريخها إلى ما يزيد عن 5600 عام، وهذا ما أكده "بوشان" وكذلك العالم البريطاني "فليندر سبيتري" لأسباب كثيرة، متابعًا أن هناك بعثتان جاءتا إلى مصر ما بين عامي 67 و 69، وصرح "آلفا ربين" الحائز على جائزة نوبل، والذي كان على رأس البعثة الأمريكية، قائلا: "يبدو أن ما تعلمناه من قوانين الطبيعة به خطأ ما"، وبعد ذلك جاءت بعثة أخرى يابانية وتوصلوا إلى وجود طاقة في الهرم لا يعرفوا عنها شيئًا.
طاقة تصادمية
وتابع عالم المصريات: منذ عدة سنوات تم إصدار كتاب "التكنولوجيا المتقدمة في مصر القديمة" وكتاب "التاريخ المنسي"، وخلصا إلى أن الأهرامات التي يصل عددها إلى 108 لم تكن مدافن للملوك، بدليل وجود أربع أهرامات للملك “سنفرو” ومن غير المنطقي أن يُدفن بجميعها، كذلك “أمنمحات الأول” الذي لديه ثلاثة أهرامات، وتوصلوا إلى أن الأهرامات كانت مراصد فلكية لرصد الأفلاك والنجوم، كما أنها كانت محطات لتوليد الطاقة التصادمية والتي توصلنا إليها في السنوات الأخيرة ويتم استخدامها في مجال الطب.
موجات صوتية
وذكر وسيم السيسي، أن الأهرامات بالفراغات الدقيقة التي تحتويها، تستطيع تحويل الحركة الدقيقة للصفائح التكتونية للقارات، وتضخيم الموجات الصوتية التي تُولد الطاقة عند اصطدامها بجدار الجرانيت.
وأشار إلى قدوم “كريستوفر دآن” إلى مصر في وجود الدكتور زاهي حواس، للذهاب الى المتحف المصري، ليثبت أن شطف الجرانيت لا يمكن أن يكون يدويًا، نظرا لنعومته إلى درجة لا يمكن أن تنتج إلا من الطاقة المولدة داخل الأهرامات، وقام بعمل تجربته داخل المتحف المصري ليؤكد بعدها أن الجرانيت بالفعل ثم قطعه وشطفه بتكنولوجيا متقدمة.