تراجع الدولار أمام عملات رئيسية بعد أداء ضعيف في تداولات أمس الخميس، تزامنا مع تحوط المستثمرين وتقييمهم لمدى تأثير بيانات الوظائف الأمريكية، التي تصدر غدا الجمعة، على سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي وعلى حركة الأسواق.

الشركات الأمريكية تواجه مزيدا من الركود في النصف الأول بالعام الجاري

الاحتياطي الفيدرالي يفجر مفاجأة: أمريكا تقترب من الركود

وخلال جلسة تداولات بعد الظهيرة، انخفض مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 101.81 بعد تراجعه إلى أقل مستوى في شهرين لأسباب من بينها انخفاض عوائد سندات الخزانة.

وارتفع الدولار 0.4 بالمئة مقابل الين الياباني إلى 131.765 ين. وانخفض الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الحساسان للمخاطر 0.7 بالمئة إلى 0.6679 دولار و1.1 بالمئة إلى 0.6251 دولار على التوالي.

وانخفض الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.2451 دولار، في حين ارتفع اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.0931 دولار.

تقرير الوظائف

أظهرت بيانات يوم الخميس أن طلبات الحصول على إعانات البطالة الأمريكية تشير إلى أن سوق العمل مازالت قوية نسبيا، رغم أن مراجعة الأرقام كشفت عن بعض علامات هدوء النشاط الاقتصادي.

توقع الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع لوكالة "بلومبرج" الأمريكية أن يكون أصحاب العمل قد أضافوا ما يقرب من ربع مليون وظيفة في مارس بينما استقر معدل البطالة عند مستوى منخفض تاريخيا عند 3.6%.

مسئول بمجلس الاحتياطي الفيدرالي: ضغوط البنوك تجعل الولايات المتحدة أقرب إلى الركود

الاحتياطي الفيدرالي يفجر مفاجأة: أمريكا تقترب من الركود

تقرير الوظائف عن شهر مارس - بالإضافة إلى طلبات إعانة البطالة الأخيرة وتقرير "الوظائف الشاغرة ودوران العمالة" لوزارة العمل – قد يقنع صناع السياسة النقدية بأن أسعار الفائدة قريبة من مستوى تقشفي بما فيه الكفاية.

وأشارت "بلومبرج" إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقوم برفع الفائدة ربع نقطة أخرى في مايو، ثم يبقي على أسعار الفائدة عند ذلك المستوى حتى نهاية العام.

وأعلن صندوق النقد الدولي أن توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي على مدى السنوات الخمس المقبلة هي الأضعف منذ ما يزيد على ثلاثة عقود، وحث الدول على تجنب التفتت الاقتصادي الناجم عن التوتر الجيوسياسي واتخاذ خطوات لزيادة الإنتاجية.