حذر نيل كاشكاري، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأحد، من أن الضغوط التي يواجهها القطاع المصرفي الأمريكي، في الآونة الأخيرة، واحتمال حدوث أزمة ائتمانية، تقربان أمريكا من الركود.
وقال كاشكاري: "إنها بالتأكيد تقربنا أكثر. الشيء غير الواضح بالنسبة لنا هو إلى أي مدى ستؤدي هذه الضغوط المصرفية إلى أزمة ائتمانية واسعة النطاق. هذه الأزمة الائتمانية”.
وأضاف: “ستؤدي بعد ذلك إلى إبطاء النشاط الاقتصادي. وهذا شيء نراقبه عن كثب".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، أن النظام المصرفي الأمريكي لا يزال آمنا.
وقال "باول"، إن “النظام المصرفي الأمريكيلا يزال آمنا ومتماسكا”.
وأشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلى أن “هدف الفيدرالي لا يزال إعادة التضخم إلى 2%”، مؤكدا أن “سوق الوظائف في أمريكا لا يزال قويا”.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، “النشاط في قطاع المساكن لا يزال ضعيفا بسبب ارتفاع الفائدة”.
وفي وقت سابق، قالت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة، إنها ستراقب عن كثب المعلومات الواردة وتقييم الآثار المترتبة على السياسة النقدية.
ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي، يوم الأربعاء، سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، مشيرا إلى أن الزيادات تقترب من نهايتها.