يصادف الثاني من أبريل ذكرى وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق، أو كما يُطلق عليه القراء العراب، الكاتب الروائي الذي طالما أثرى الحياة الثقافية في مصر والوطن العربي، وجذب ملايين الشباب إلى القراءة بأسلوبه المشوق البسيط، ولذلك قيل عنه "جعل الشباب يقرأون".
أبرز مقتطفات أحمد خالد توفيق
ما أهون الموت حين يكون خبرًا في مجلة أو سطرًا في حكم محكمة
• ثلاثة يكسبون من فكرة الفرار من الموت؛ الطبيب يكسب من الأمل في الفرار، مندوب التأمين يكسب من اليأس من الفرار، والحانوتي يكسب من فشل الفرار
• في النهاية أنت تتجه إلى النهر المظلم.. النهر الذي عبره كثيرون من قبلك ولم يعودوا.. سوف تعبر إلى الجانب الآخر وسوف ينساك الجميع
• الذين يهددون بالرحيل يريدون فقط أن يُطلب منهم البقاء.. أن يشعروا أن وجودهم مرغوب به.. الذين يريدون الرحيل حقا يرحلون دون تهديد
• أن تتوقع أن يعاملك العالم برفق لأنك إنسان طيب، أشبه بأن تتوقع ألا يلتهمك الأسد لأنك نباتي لا تأكل اللحوم
• الحل الوحيد للمشاكل النفسية هو: لا تكن عاطلاً، لا تكن وحيدًا
• كل الأشياء السيئة تحدث في نفس الوقت، في نفس اليوم، في نفس الساعة
• لو كان بوسع المرء أن يغرس خنجرًا في مخه ليقتطع الجزء الذي يحمل ذكريات معينة، لغدت الحياة جنة
• هناك جريمة شنعاء تستأهل أعنف العذاب في هذا العالم، وهي جريمة أن تكون مختلفًا
• الاكتئاب مرض لعين، والأدهى أنه يتطلب قدرا كبيرا من الذكاء والحساسية لدى المريض كي يصاب به
• أريد أن أجمع قدرًا من المال يكفي لعلاج الأمراض التي أصابتني أثناء جمعه
• ما ينتهي ببطء لا يعود بسرعة.. لا يعود أبدًا
• الثقة بالنفس كلام فارغ.. سوف يدهشك كم الأشياء التي لا تعرفها أو لا تجيدها.. المهم أن تثق بقدرتك على أن تكون أفضل.
• الدرس الذي تعلمته من هذا الموقف هو: لا تصارح الآخرين بعيوبهم إلى أن يكتشفوها هم
فى الصفحة 62 من رواية "قهوة باليورانيوم"، بدأها توفيق، قائلاً:
"اليوم، كان من الوارد جدًا أن يكون موعد دفنى هو الأحد 3 أبريل بعد صلاة الظهر.. إذن كان هذا هو الموت، بدا لى بسيطًا ومختصرًا وسريعًا، بهذه البساطة أنت هنا، أنت لم تعد هنا، والأقرب أننى لم أر أى شيء من تجربة الدنو من الموت التى كتبت عنها مرارًا وتكرارًا، تذكرت مقولة ساخرة قديمة، هى أن عزاءك الوحيد إذا مت بعد الخامسة والأربعين هو أنك لم تمت شابًا".