الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صاحب كرامة مدخرة.. علي جمعة يكشف أسرار الراحل محمد عبد العزيز حصّان

علي جمعة
علي جمعة

واصل الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، رحلته مع أعلام دولة التلاوة المصرية.

أعلام دولة التلاوة المصرية

وقال علي جمعة خلال برنامج "مصر دولة التلاوة"، والمذاع على فضائية "الحياة"، وحديثه عن  الشيخ الراحل محمد عبد العزيز حصان إنه ولد في 1928، وتوفي عام 2003، حيث ظل يقرأ القرآن نحو 50 سنة متصلة، وهو ولد كفيفاً في طنطا بقرية "الفرستق" مركز بسيون بمحافظة الغربية.

كما روى جمعة، أن ولده عندما فكر في أن يحفظ ابنه القرآن ذهب للشيخ عرفة الرشيدى، في القرية المجاورة "قسطا" وكان يذهب له يومياً والده ويصطحبه لحفظ القرآن، ومن ثم أصبح الشيخ عرفة يصطحبه معه في المياتم، وذلك من حلاوة صوته وانطوائه. 

وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ عرفة الرشيدى ساعده في النزول إلى القاهرة وتعرف على عدد من الشيوخ ولكنه تأثر جداً بالشيخ مصطفى إسماعيل، وكان يتمنى أن يقرأ  القرآن عندما يقرر الجيش المصري الحرب، وبالصدفة عندما قرأ يوماً في مسجد الحسين في فجر السبت كان يوم النصر وهذا توفيق إلهي بسبب أنه صاحب قرآن ولديه كرامة مدخرة.

منع ظهوره في التليفزيون 

كما كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، سبب منع ظهور الشيخ محمد عبدالعزيز حصّان، في التليفزيون، موضحًا أن الكفيف لا يستطيع أن يتعامل مع الكاميرا وآلية التصوير، ومتابعة المخرج مع الشيخ من الإشارة ليتحدث عن الوقت أو الفاصل وبذلك الشيخ الكفيف لا يستطيع التعامل معه.

وأضاف علي جمعة، خلال برنامج "مصر دولة التلاوة"، والمُذاع على فضائية "الحياة"، أن إدارة الإذاعة والتليفزيون سمحت للشيخ محمد عبدالعزيز حصّان، بالظهور دون غيره، بسبب أنه لديه فرط في الدقة والالتزام بالوقت المٌحدد له بالقراءة. 

وتابع علي جمعة، أن الشيخ محمد عبدالعزيز حصّان، ذات مرة قرأ القرآن في مسجد السيدة زينب فجرًا، وبعدها توجه إلى طنطا ليقرأ في مسجد السيد البدوى وكان مذاعا على الهواء مباشرة، وكان متصدرا المشهد وقتها مع الشيخ محمد أحمد شبيب.

رحل الشيخ حصّان في 2 مايو عام 2003، وصلى عليه صلاة الجنازة في مسجد السيد أحمد البدوي بطنطا.