الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأوقاف: السكينة والطمأنينة وفضائل العشر موضوع الجمعة الثالثة من رمضان

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

حددت وزارة الأوقاف، "السكينة والطمأنينة وفضائل العشر" عنواناً لموضوع خطبة الجمعة الثالثة من رمضان، بعدما أدى أئمة الأوقاف اليوم الجمعة الثانية من رمضان تحت عنوان:"الصوم وأثره في تزكية النفس".

شهر الجود والكرم

وفي حلقته الرمضانية التاسعة ضمن برنامج :"الأسماء الحسنى"، قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وفي بيان اسم الله الكريم، أننا في شهر عظيم كريم شهر الجود والكرم، كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) "أجودَ الناسِ، وكان أجودَ ما يكون في شهرِ رمضانَ حتى ينسلِخَ، فيأتيه جبريلُ فيعرضُ عليه القرآنَ، فإذا لقِيَه جبريلُ كان رسولُ اللهِ أجودَ بالخيرِ من الرِّيحِ الْمُرسَلَةِ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): “مَن فطَّرَ صائمًا كان مغفرةً لذُنوبِه وعتْقَ رَقَبَتِه مِن النَّارِ، وكان له مِثْلُ أجْرِه مِن غيرِ أنْ ينقُصَ مِن أجْرِه شَيءٌ”.

وقال (صلى الله عليه وسلم): "ما طلعَتْ شمسٌ قطُّ إلَّا وبجنبَتَيْها مَلكانِ يُناديانِ: اللَّهمَّ مَن أنفقَ فأعقِبْهُ خلفًا، ومَن أمسكَ فأعقِبْهُ تلفًا"، ويقول الحق سبحانه: “مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”.

ويقول الله سبحانه وتعالى: "وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"، ويقول سبحانه: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا"، ويقول سبحانه: “لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ”.

وفي الحديث القدسي يقول المولى (عز وجل): "يا ابْنَ آدَمَ أنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ"، وسَأَلَ رجل النبيَّ (صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ): "أيُّ الإسْلَامِ خَيْرٌ؟ قالَ: تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وتَقْرَأُ السَّلَامَ علَى مَن عَرَفْتَ ومَن لَمْ تَعْرِفْ"، ونحن في شهر عظيم كريم هو شهر إطعام الطعام فتوسعوا في إطعام الطعام، ولَمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم) المدينةَ كما يقول سيدنا عبد الله بن سلام (رضي الله عنه): "انجَفَل الناسُ إليه" أي: أقبلوا على رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم)