الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم يكشف لـ صدى البلد فؤائد نشر ثقافة لغة الإشارة بالمدارس

تعلم لغة الإشارة
تعلم لغة الإشارة بالمدارس

قال الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الوزارة بصدد إعداد لوحات استرشادية لرموز لغة الإشارة الأكثر استخداما، يصاحبها QR كود يظهر حركة الإشارة.

 

وأشار الوزير إلى أنه سيتم تعميم هذه اللوحات على جميع مدارس الجمهورية، لرفع الوعي المجتمعي ونشر ثقافة لغة الإشارة، وترسيخ وسيلة التواصل مع الطلاب من ذوى الهمم من ذوى الإعاقة السمعية، مضيفا أن الوزارة تعمل على بناء قدرات المعلمين المتخصصين فى لغة الإشارة، اتفاقا مع مبادرة رفقاء "قادرون باختلاف" التى أطلقها رئيس الجمهورية وفى ضوء اهتمام الدولة بكافة الخدمات المقدمة لذوى الاحتياجات الخاصة.

وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد عبدالعزيز، أستاذ بكلية التربية بجامعة عين شمس، إن دمج لغة الإشارة في كتب القيم والاحترام يساعد في نشر الوعي المجتمعي حول هذه القضية وتحسين التفاعل بين الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع بشكل عام، ويعتبر الاستخدام الذكي للتكنولوجيا مع QR كود ولوحات استرشادية بالإشارات الأكثر استخدامًا، من الأدوات الهامة لنشر ثقافة لغة الإشارة وجعل تعلمها أكثر سهولة وإيجابية.

 

وأوضح أستاذ بكلية التربية بجامعة عين شمس، أن الوزارة تأخذ بعين الاعتبار أهمية تعلم لغة الإشارة وتوفير وسائل الاتصال والتواصل مع الطلاب ذوي الإعاقة السمعية في المدارس، وهذا يعكس حرص الوزارة على لرفع الوعي المجتمعي ونشر ثقافة لغة الإشارة وتحقيق الشمولية وتوفير الفرص لجميع الطلاب في الحصول على تعليم جيد وفعال، مما يساعد على تحسين جودة التعليم وتقديمه بطريقة ملائمة لجميع الطلاب.

 

وأوضح الخبير التربوي، أن تعزيز الوعي والثقافة حول لغة الإشارة وتوفير الدعم والتدريب للطلاب والمعلمين يعد خطوة هامة نحو تمكين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الوصول إلى التعليم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة، وبالتالي فإنه يمكن أن يحدث تغيير إيجابي في حياتهم المستقبلية، مما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر تعاونية وفهم.

 

وأشار أستاذ بكلية التربية بجامعة عين شمس، إلى أن أهمية نشر ثقافة لغة الإشارة بالمدارس، تتمثل في:

- التشجيع، والتوعية لتعلم هذه اللغة.

- تكوين ثقافة مجتمعية تساعد وتساند هذه الفئة.

- التواصل بين الناس وتبادل المعرفة والمشاعر وإرساء دعائم التفاهم والحياة المشتركة.

- التعبير عن حاجات الفرد المختلفة.

- النمو الذهني المرتبط بالنمو اللغوي وتعلم اللغة الشفوية أو الإشارية يولد لدى الفرد المفاهيم والصور الذهنية.

- زيادة انخراط الطلاب ذوي الهمم للعملية التعليمية إعداد برامج مناسبة لهم.

جاء ذلك خلال احتفالية مهرجان أنشطة الطلاب ذوي الهمم المبدعين، تحت عنوان "قادرون مبدعون"بملاعب مدرسة السعيدية الثانوية العسكرية بالجيزة، التي شهدها الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، وتشارك فيها جميع مدارس التربية الخاصة بإدارات الجيزة التعليمية.