الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجامعات المصرية جيل رابع| دعم الاستراتيجية الوطنية للتعليم للبحث العلمي والصناعة.. والابتكار في المقام الأول

وزارة التعليم العالي
وزارة التعليم العالي

التعليم العالي:

تطبيق مُخرجات المشروعات البحثية في الصناعة

منظومة البحث العلمي شهدت تطوير شمل دعم بيئة الابتكار 

محور الصناعة وتحويل البحث العلمي إلى منتج صناعي

تمهيد وإعداد الجامعات المصرية لتكون جامعات من الجيل الرابع

 

قامت وزارة التعليم العالي والبحث ، بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ، برعاية  رئيس مجلس الوزراء بحضور وزير التعليم العالي وعدد من الوزراء ولفيف من القيادات الأكاديمية والبرلمانية والشخصيات العامة.

 

تمهيد وإعداد الجامعات المصرية لتكون جامعات من الجيل الرابع


أكد الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن إطلاق الاستراتيجية حدث فارق في العلم والبحث العلمي، مشيرا إلى أنه بهذه الاستراتيجية سوف يتم تمهيد وإعداد الجامعات المصرية لتكون جامعات من الجيل الرابع وجامعات الجيل الرابع جامعات تعتمد بشكل كبير على الابتكار. 

‏وتابع عادل عبد الغفار أنه سوف يتم قياس المستهدف من الاستراتيجية عن طريق 7 محاور أو سبعة مسارات الذي تم الإعلان عنها اليوم من قبل وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور.

 

محور الصناعة وتحويل البحث العلمي إلى منتج صناعي

 

وأشار عادل عبد الغفار الى أن  أول محور هو محور الصناعة وتحويل البحث العلمي إلى منتج صناعي، و أيضا دور البحث العلمي في قطاع الزراعة على وجه التحديد وهذا هو المعيار الأول، أما المحور الثاني هو تدويل التعليم المصري في اتجاهين، الاتجاه الأول هو الشراكات والاتفاقيات مع دول العالم، مشيرا إلى أن الاتجاه الثاني هو كيف تصبح مصر دولة جاذبة في أفريقيا للطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، واليوم أصبح رسميًا لدينا 92 جامعة بإمكانيات جيدة جدًا، فمن الطبيعي أن يكون لدينا طموح في جذب الطلاب الوافدين.

 

منظومة البحث العلمي شهدت تطوير شمل دعم بيئة الابتكار 

 

ومن جانبه قال الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار أنه في ضوء ما تشهده منظومة البحث العلمي من تطوير شمل عدة محاور أهمها دعم بيئة الابتكار ونقل التكنولوجيا وإنتاج المعرفة، فقد انشأت ھیئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بقانون رقم ١٥٠ لسنة ٢٠١٩؛ بهدف تمويل البحث العلمي والتنمية التكنولوجية والاستفادة بنتائجهم ومخرجاتهم، وربطها مع الصناعة وتنمية المجتمع .

 

تطبيق مُخرجات المشروعات البحثية في الصناعة


واضاف شتا لصدى البلد ، أن ذلك وفق رؤية عامة تحددها الھیئة في ضوء الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال مبادرات وطنية، وبمشاركة دولية لدعم القدرات الابتكارية والدورة الكاملة للبحث العلمي وتطبيق مُخرجات المشروعات البحثية في الصناعة.

 

وكشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن رؤيتها المستقبلية وعن الإستراتيجية الوطنية التي سوف تتبعها للوصول إلي إهداف التنمية المستدامة للفترة القادمة، حيث قالت الوزارة: تقوم رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على أساس النظر في الخطة الشاملة للدولة مصر 2030 والتي تهدف إلى تحقيق رؤية شاملة لمصر في مجالات التنمية المتنوعة وتعتمد في الأساس على دراسات المخطط الشامل للتنمية في القطر المصري وعلاقته بأهداف التنمية المستدامة ومجالات النمو الاقتصادي المتنوعة بهدف تعظيم دور مؤسسات الوزارة المتنوعة في تحقيق الدور الفاعل لدعم التنمية في مختلف المجالات الاقتصادية، الاجتماعية، العمرانية والدينية، والاتصالات التكنولوجيا ، وزراعة ، صناعة، وسياحة، تجارة، ابحاث علمية، عمران ، صحة.

بينما تأتي أهداف التنمية المستدامة لرؤية التعليم العالي والبحث العلمي من خلال تحديد أهداف التنمية المستدامة ومفاهيم الجيل الرابع من الجامعات والأنشطة الاقتصادية لأقاليم مصر ، يمكن تطويرها لتصل من خلالها إلى الجيل الرابع من الجامعات وبالتالي تحقق رؤية مصر 2030.

وبدأ تطور العملية التعليمية من تعليم الجيل الأول إلى الجيل الثاني حيث تم إدخال البحث العلمي إلى جانب التعليم ثم إلى الجيل الثالث عندما بدأ التعليم والبحث العلمي في التعامل. مع السوق. ثم أخيرا حددت هذه الروية 7 مبادئ تساعد عملية التعليم على المضي قدما من الجيل الثالث إلى الجيل الرابع حيث يلني التعليم والبحث العلمي والربط بالسوق عملية الابتكار وريادة الأعمال التحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وتحقيق التنمية الشاملة وتلبية احتياجات السوق العالمية محليا ودوليا.

واطلقت وزارة التعليم العالي والبحث، الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي أمس بحضور الدكتور رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي وعدد من الوزراء ولفيف من القيادات الأكاديمية والبرلمانية والشخصيات العامة.

وكان المجلس الأعلى للجامعات أحيط علمًا بالاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، ووجه المجلس بإعداد خطط تنفيذية للمشروعات والأنشطة والفعاليات المُتعلقة بالملكية الفكرية لإدراجها ضمن الخطط التنفيذية لأهداف ومشروعات الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، في إطار توحيد جهود تنفيذ الاستراتيجية على المستوى الوطني.

وجاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الشهر الماضي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة الأقصر.