الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترتفع به نسبة البروتينات.. القومي للبحوث يوضح فوائد ثمار النُقل أو المكسرات

المركز القومي للبحوث
المركز القومي للبحوث

قال الدكتور ثناء شعبان محمد محمود، بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية، بمعهد البحوث الزراعية و البيولوجية بالمركز القومى للبحوث، إنه مع حلول الشهر الكريم تبدأ النفحات والبركات، ويبدأ المسلمون فى التجهيز لبعض أنواع الأطعمة والمشروبات لتناولها مع الإفطار فى شهر الصوم، ومنها "ياميش رمضان"، وهو عبارة عن مكسرات ومجموعة من الفواكه المجففة التى تتميز باحتوائها على نسبة عالية من المواد الغذائية المفيدة للجسم.

 

وأضاف "شعبان"، إنه يعتبر ثمار النُقل أو المكسرات من المكونات الأساسية للياميش وهى تشمل (اللوز، والفستق، والجوز أو ما يطلق عليه عين الجمل ، و البندق، والكاجو)، كما يعد النُقل من أهم مجاميع الفاكهة التي تنتشر زراعتها في مناطق مختلفة من العالم، وتتميز ثمار هذه المجموعة بطعمها الدهني ذو نكهة مميزة خاصة بالنوع والصنف، إضافة الى ارتفاع نسبة البروتينات فيها، والذي يجمع بينهم هو أن الجزء ذا القيمة الغذائية الذي تستهلك من أجله الثمار هو البذرة، وان البذرة في جميع أنواع فاكهة النُقل أوالمكسرات تكون محاطة بغلاف صلب يعرف بالصدفة.

 

وأشار إلى أنها تحتوي ثمار النُقل أو المكسّرات على فوائد غذائية وطبية جمة لصحة الانسان ، نتيجة لاحتوائها على العديد من العناصر مثل (الكالسيوم ، المغنيسيوم ، الزنك ، الحديد ، الفوسفور)، إلى جانب مجموعة من الفيتامينات  B) ، B1 ، B2، (B6 ، فضلاً على أنها تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات ونسبة من الماء، وعلى الرغم من احتوائها على الدهون إلا أنها تعد دهوناً غير مشبعة تساعد بدورها على خفض نسبة الكولسترول في الدم، كما تحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية.
 

وتابع: " لأشجار النُقل متطلبات مناخية قد تختلف عن بقية أشجار الفاكهة المتساقطة الأوراق الأخرى وهذا أهم عامل محدد لزراعتها، فالأشجار لها احتياجات معينة من الساعات الباردة فى الشتاء للخروج من دور الراحة والبدء بموسم النمو في الربيع ، وفي حالة عدم توفر هذه الساعات الباردة يتأخر تفتح براعمها الزهرية وبالتالي يتأخر إنتاج الأشجار ويقل حملها، وأن ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة يمكن أن تسبب ضرر بالغ للأشجار، حيث أن الحرارة المرتفعة تسبب جفاف الأوراق وتساقطها وإصابة الأشجار بالأمراض مثل لفحة الشمس، أما الحرارة المنخفضة فيمكن أن تؤدي الى قتل البراعم الزهرية والنموات الحديثة فيقل إنتاج الأشجار". 
 

واستكمل: " تنمو أشجار النُقل في مدى واسع من أنواع التربة لكون أن الأشجار لها مجموع جذري قوي يتغلغل عميقا في التربة حتى في حالة كونها فقيرة، كما أن لجذورها القابلية على التكيف للنمو في الوسط الذي تعيش فيه، كما ويمكن لها أن تتحمل جفاف التربة أو زراعتها في الأراضي الجافة ولكنها تجود في التربة الرملية الخفيفة أو المختلطة، جيدة الصرف والتهوية، ذات مستوى منخفض من الماء الأرضي".