الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نَبِيٌّ ذكر اسمه 136 مرة في القرآن .. ما السبب؟

اكثر نبي ذكر في القران
اكثر نبي ذكر في القران

قال الدكتور محمد العربي، الداعية الإسلامي، إن أكثر الأنبياء ذكر باسمه في القرآن هو موسى عليه وعلى جميع الأنبياء الصلاة والسلام.

وأضاف «العربي»، على فضائية «المحور»، أنه اسم سيدنا موسى- عليه السلام- تكرر في القرآن 136 مرة، وتكرر اسم أخيه هارون 20 مرة.


والآيات التي ورد فيها اسم نبي الله موسى في سورة البقرة هي:

- “وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ” ﴿٥١ البقرة﴾

- “وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ” ﴿٥٣ البقرة﴾

- “وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا…” ﴿٥٤ البقرة﴾

- “وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا…” ﴿٦٠ البقرة﴾

- “وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا…” ﴿٦٧ البقرة﴾

- “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا…" ﴿٨٧ البقرة﴾

- “وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ” ﴿٩٢ البقرة﴾

- “تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ ۗ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ” ﴿١٠٨ البقرة﴾

- "وما أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ" ﴿١٣٦ البقرة﴾

- “الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا” ﴿٢٤٦ البقرة﴾

وتكررت  قصة موسى عليه السلام مع فرعون لأنهما في طرفي نقيض في الحق والباطل، فإن فرعون في غاية الكفر والباطل حيث كفر بالربوبية وبالرسالة، وموسى عليه السلام في غاية الحق والإيمان من جهة أن الله كلمه تكليماً لم يجعل الله بينه وبينه واسطة من خلقه، فهو مثبت لكمال الرسالة وكمال التكلم، ومثبت لرب العالمين بما استحقه من النعوت. 

ويأتي هذا، بخلاف أكثر الأنبياء مع الكفار، فإن الكفار أكثرهم لا يجحدون وجود الله، ولم يكن أيضاً للرسل من التكليم ما لموسى. فصارت قصة موسى عليه السلام وفرعون أعظم القصص وأعظمها اعتباراً لأهل الإيمان ولأهل الكفر. 

ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يناله من أذى الناس: لقد أوذي موسى بأكثر من هذا فصبر فتأمل هذا التناسب بين الرسولين والكتابين "الشريفين".