كعادة كل عام، في شوارع قنا و نجع حمادي، مع حلول شهر رمضان المبارك يتشارك المسلمون والمسيحيون، فى إحضار و تزيين الشوارع بالفوانيس و زينة رمضان الورقية، لإضفاء نوع البهجة على الشوارع.
المشهد كان مختلفا هذا العام، بعدما تصدر عقد نور مضيء شارع رئيسي بمدينة نجع حمادي، حيث تدلى العقد بين مأذنتي الكنيسة و المسجد، ليعبر عن روح المحبة و التسامح التي تسود بين أهالي المدينة.
مشهد زينة رمضان بين المسجد و الكنيسة بـ نجع حمادي، حظى باهتمام وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لما يحمله من رسائل قوية ضد كل من يحاول إحداث الفتن والوقيعة بين أبناء مصر الذين يضربون أمثلة واقعية في المحبة والتسامح.
و قالت كواعب البراهيمى محامية، “اعتدنا في مدينة نجع حمادي أن نحتفل سوياً بقدوم شهر رمضان المبارك، و وجود حبل الزينة والنور ما بين الكنيسة والمسجد، يدل على أننا شعب واحد في وطن واحد، نعيش حياتنا بكل هدوء ومحبة”.
و أضاف بيتر حنا، مدرس، اعتدنا أن نتشارك فى كافة المناسبات الدينية، نحتفل مع أشقائنا المسلمين و يحتفلون معنا، ونتزاور فى المناسبات السعيدة و الحزينة، والاحتفال بشهر رمضان عادة قديمة يشارك فيها كل شخص أو مجموعة بطريقتهم الخاصة.