EN
خلال لقاء تلفزيوني قديم له تحدث عالم المصريات الدكتور وسيم السيسي عن كتابه «المسكوت عنه في التاريخ»، وقال إن كثيرين يعتقدون أن الفراعنة عبدوا الأوثان، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا.
الإله الواحد
وأوضح وسيم السيسي أنه منذ عصر الأسرة الأولى في عهد الدولة المصرية القديمة، كتبت على متون الأهرام بالهيروغليرفية أن الإله واحد ليس له أحد ثان الخطأ الشائع أن الكثيرين يعتقدون أن إخناتون هو من جاء بالتوحيد، لكنه في حقيقية الأمر جاء ليغلب مذهب على آخر؛ أي إنه أراد تغليب مذهب الأتونية “إله الشمس”، على الإله الباطن وهي الآمونية «آمون»، وهي كلمة اشتقت بعد ذلك وأصبحت اليوم باسم آمين، والذي ينطقها جميع العرب والمسملين في الوقت الراهن.
عقيدة خماسية
وأضاف: كلمة دين هي كلمة مصرية قديمة، فهذه الكلمة تحديدًا معناها عقيدة خماسية، وأيضًا كلمة «حج» كلمة مصرية قديمة، وقد اشتقت منها بعد ذلك كلمة حجاز؛ أي «المتجه إلى النور»، وأشار أن الآية القرآنية «يخرون للأذقان سجدًا» قصدت المصريون القدماء لأنه لم يسجد أحد سواهم بهذه الطريقة.
هل عبد الفراعنة الأوثان؟
وأنهى حديث وسيم السيسي: حاليًا يجمع الكثير من العلماء أن النبي إدريس هو نفسه النبي أدوريس؛ لذلك لا يجب أن نردد مثل هذه الشعارات والتي تزعم أنهم عبدوا الأوثان.
