رحل عن عالمنا صباح اليوم الاثنين، الكاتب الدكتور حلمي شعراوي رئيس مركز البحوث العربية والإفريقية عن عمر ناهز الـ88 عاما.
وكان قد أعلن الشاعر والناقد شعبان يوسف فى تدوينة عبر حسابه على منصة "فيسبوك"، "صباح حزين ومؤلم وفاجع، لم أكن أعلم أنك حضرت ندوتى لكى تودعني، وأن آخر ما كتبته كان عنى، مع السلامة ياحبيب العمر ورفيق الفكر.. وداعا العظيم حلمى شعراوى.
حلمي شعراوي
ولد حلمى شعراوي في عام 1935 بالجيزة، وتخرَّج في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم الاجتماع عام 1958، ثم عُيِّن باحثًا بمركز الفنون الشعبية، وباحثا في الشئون الإفريقية برئاسة الجمهورية خلال الفترة من 1960 ــ 1974، وسكرتير عام مساعد الجمعية الإفريقية خلال الفترة 1960 ــ 1979، وكان الرئيس الأسبق لجمعية العلوم السياسية والإفريقية، ومدير مركز البحوث العربية والإفريقية خلال الفترة من 1987 ــ 2018.
وشارك "شعراوي" في عضوية العديد من الوفود الممثلة لمصر دوليًّا، ومن بينها وفد مصر في احتفالات استقلال تنجانيقا 1961– زنجبار 1963– أنجولا – موزمبيق 1975، وهو كذلك عضوٌ بالعديد من اللجان والمجالس على المستويَيْن المحلي والإقل.
له العديد من المنشورات باللغتَيْن العربية والإنجليزية، ومن بينها: «الثورة الإفريقية في أنجولا 1978»، و«قراءة جديدة لوقائع العلاقات بين حركتَي التحرر العربية والإفريقية». إضافة إلى العديد من الترجمات والمراجعات؛ كترجمته لكتاب «اللغات الإفريقية وتعليم الجماهير»، لكويسي براه، ومراجعته لكتاب «دراسات إفريقية عن الحركات الاجتماعية والديمقراطية، في إفريقيا والعالم العربي» لمحمود ممداني، وله كذلك العديد من البحوث والدراسات، ومن بينها: «الصحافة في إفريقيا»، مجلة نهضة إفريقيا؛ و«القيم النقدية في الأدب الشعبي»، مجلة الآداب- بيروت.