تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعرة جميلة العلايلي عام 1907، وهي من أهم الشعراء المؤثرين التي تناولت كتابتها قضايا الإصلاح و الاخلاق.
ولدت جميلة العلايلي في المنصورة، ثم انتقلت إلى القاهرة، استقبل شعرها عدد من النقاد استقبالًا طيبًا ومنهم: الدكتور أحمد زكي أبوشادي، والدكتور زكي مبارك، وإبراهيم ناجي، وغيرهم من النقاد لذلك تأثرت بمدرسة أبو للو و بأدب وظهرت سمات تلك المدرسة في شعرهامن رومانتيكية حزينة وحيرة واغتراب ونزعة إلى التصوف.
كما تأثرت بمي زيادة وفي ذلك قالت: "مَثلى الأعلى منذ وعيت فى الأدب أديبة الشرق النابغة مي زيادة. ومَثلى الأعلى فى كفاحيالاجتماعي والوطني زعيمة النهضة النسائية هدى هانم شعراوى، ومَثلي الأعلى فى الشعر رائد الشعر الحديث ومؤسس جماعة أبوللوالدكتور أحمد زكى أبو شادى..... ورغم تأثّرى بهؤلاء فقد كان لي أسلوبي الخاص فى كل كفاح قمت به بإلهام من الله".
ولها عدد كبير من الروايات الطويلة، التي يمتزج فيها السرد القصصي مع الشعر، وأصدرت جميلة مجلة "الأهداف" عام 1949 واستمرتفي الصدور قرابة 26 عاما، وكانت مجلة إصلاحية تركز على القضايا الاجتماعية والأخلاق ولها عدد من المقالات المنشورة في مجلتها،وتهدف إلى الإصلاح والتذكير بالقيم والمثل، وتتناول قضايا الآداب والأخلاق ومنزلة الأمومة.
اعمال جميلة العلايلي
كان لها العديد من الدواوين المهمة منها ديوان صدى أحلامي، وديوان نبضات شاعرة، وديوان صدى إيماني، وغيرهم من الدواوين.
ومن أهم قصائدها المهمة: قصيدة حب المحال، وقصيدة قلب غريب، وقصيدة الليل،