يصادف اليوم ١٩ مارس، ذكرى وفاة أرثر جيمس بلفور رئيس وزراء المملكة المتحدة وهو صاحب وعد بلفور المشؤوم بإقامة وطن لليهود في فلسطين.
دعم بلفور للحركة الصهيونية
ودعم بلفور الحركة الصهوينية، بسبب تخوفه من الحرب العالمية الأولى، ورغبته في معاونتهم لتنفيذ المخططات البريطانية في ذلك الوقت،حيث كان الحلفاء يرون أهمية دعم اليهود لهم، من الناحية المادية في المقام الأول، وكانت بريطانيا وفرنسا في الطريق للهزيمة الكبيرة فيعام 1917.
حيث سيطرت القوات الألمانية على الجبهة الغربية، وفشلت القوات في هزيمة الجيش العثماني في جاليبولي.
وأرسل بلفور رسالة إلى ليونيل والتر روتشيلد وهو من أهم الصهاينة أخبره فيها أن الحكومة تؤيده وستقوم بتسهيل الطريق عليه، حاول توقتها الحركات المناهضة للصهيونية داخل البرلمان البريطاني منع ذلك القرار، لكنه في النهاية تم الإعلان عنه رسميا في 2 نوفمبر من العام1917.
بداية تسكين اليهود في فلسطين و كسب التعاطف تجاههم
نقلت إدارة فلسطين بعد معاهدة فرساي، عام 1919، إلى بريطانيا، وسط غضب كبير من العرب، الذين اتخذوا صف الحلفاء ضد تركيا،مقابل الحكم الذاتي لأراضيهم، وسعت بريطانيا لتسهيل دخول اليهود الاراضي الفلسطينية، وخاصة بعد احداث الحرب العالمية الثانية،وتعرض اليهود في ألمانيا لعمليات الإبادة، حيث تم استغلال ذلك على نطاق واسع عالميا، لكسب تعاطف العالم، تجاه قضية إنشاء وطن يهودي في فلسطين.