أفادت وسائل إعلام تركية محلية، اليوم الأحد، بوقوع زلزال بقوة 4.1 ريختر، ولم تكشف عن وقوع ضحايا.
وجاء في وسائل الإعلام:"زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب البحر الأبيض المتوسط".
ومن المتعارف عليه أن حدوث زلزال او إضطراب في البحار و المحيطات يتسبب في إرتفاع مستوي سطح المياه أو ما يسمي بـ"التسونامي".
ولقي ما لا يقل عن 14 شخصا حتفهم بعد أن ضرب زلزال قوي الإكوادور وشمال بيرو، ما ألحق أضرارا بمبان سكنية ومدارس ومراكز طبية.
وضرب الزلزال، الذي قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن قوته 6.8 درجة، على عمق 66.4 كيلومتر على بعد عشرة كيلومترات من مدينة بالاو في منطقة جواياس.
وقالت السلطات إنه من غير المرجح أن يتسبب الزلزال في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).
وقال الرئيس الإكوادوري جييرمو لاسو على "تويتر": "ما زلنا في المنطقة للتحقق من الأضرار التي سببها الزلزال هذا الصباح. أريد أن أؤكد أنني معكم وأعبر عن تضامني والتزامي تجاه الضحايا".
وقالت هيئة الإعلام بالرئاسة إن الزلزال أسفر أيضا عن سقوط 14 قتيلا وأكثر من 380 مصابا، أغلبهم في إقليم الأورو.