تخالف مشاهدة الأفلام الإباحية المعايير الأخلاقية المتواجدة فى المجتمعات العربية وتحرمها الديانات السماوية ولكن الجديد فى الأمر أن حتى الأبحاث العلمية فى الغرب تؤكد خطورة مشاهدة هذا النوع من الأفلام.
ووجدت دراسة أمريكية جديدة أن الابتعاد عن مشاهدة الأفلام الإباحية تؤثر بالسلب على حياة الأفراد الزوجية والرومانسية لذا فالامتناع عنها أمر ضروري.
نُشرت الدراسة التى أجريت فى جامعة بريجهام يونجبالولايات المتحدة عن أضرار الأفلام الإباحية في مجلة أبحاث الجنس بعد أن استخدمت بيانات أكثر من 3500 شخص في علاقات جدية “ زواج ” على مستوى البلاد.
كما استهدفت الدراسة معرفة وجود علاقة بين استخدام الأفلام الإباحية وممارسة العلاقة الحميمية والإدمان المتصور ومدى التزام الشخص بتعاليم الدين الذي يعتنقه.
وطلب الفريق البحثي من الأشخاص المشاركين الإجابة على أسئلة محددة حول مشاهدة الأفلام الإباحية والأسئلة التي تقيس شعورهم بالرضا والاستقرار في العلاقة العاطفية.
ووجدت الدراسة أن مشاهدة الأفلام الإباحية سواء من قبل الرجال أو النساء على أي مستوى أثر سلبي على العلاقات الرومانسية وعدم استقرار العلاقة مع الشريك الآخر.
قال الدكتور بريان ويلوبي، أستاذ BYU School of Family Life والمؤلف المشارك للدراسة إن العلاقة الحميمة والعاطفية تضعف بسبب مشاهدة الأفلام الإباحية بغض النظر عن من يفعل ذلك من الطرفين سواء الرجال والنساء وبغض النظر عن مشاعر الاحساس بالذنب التى تنتاب المتدينين فالجميع حياتهم تتضرر بعد مشاهدة الأفلام الإباحية خاصة إذا كانت هذه العادة متكررة.