يعتقد الكثير من الأشخاص أن تقليل الملح فى الطعام بشكل مستمر أو الامتناع عنه تماما يساعد فى تحسن صحة الإنسان ولكن فى الحقيقة يجب فعل ذلك باعتدال
ووجد الأطباء فى السنوات الماضية أن تقليل الملح بشكل مبالغ فيه ونقص عنصر الصوديوم فى الجسم يضر الإنسان ويعرض صحته لمشاكل خطيرة خاصة فى حالة عدم تناول الإنسان لأطعمة أخرى تحتوي على نسبة كبيرة من الصوديوم
ووفقا لما ذكرته كلية الطب بجامعة هارفارد يعد تقليل الملح والصوديوم يحدث بشكل رئيسي عند كبار السن ، لا سيما أولئك الذين يعيشون في مرافق الرعاية طويلة الأجل أو المستشفيات الذين يتناولون الأدوية أو يعانون من ظروف صحية تساعد على طرد الصوديوم من الجسم
يتسبب تقليل الملح ونقص الصوديوم في الدم في الإصابة بمشكلات صحية متنوعة مثل القيء والإسهال والتعرق واضطرابات القلب والصداع وتغير الحالة العقلية والارتباك والخمول والنوبات والغيبوبة.
ويحدث نقص صوديوم الدم إذا فقد الملح في هذه السوائل التي يتم طردها من الجسم ،وفي بعض الأحيان ينتج تجمع الكثير من السوائل بشكل غير طبيعي في الجسم إلى نقص صوديوم الدم وينتج عنه أمراض عديدة مثل قصور القلب أو تليف الكبد.
وتقليل ملح الطعام ليس المسئول الوحيد عن نقص الصوديوم فى الدم بل يؤدي شرب الكثير من السوائل لعدم تتمكن الكلى من إخراج هذا الماء الزائد إلي خفض نسبته فى الجسم.