تربت يتيمة الأب وعاشت مفتقدة لحنان الرجل في حياتها حتى تقدم شاب وسيم لخطبتها.. منصبه كمهندس وكونه ميسور الحال أسعد قلبها خاصة انها ستخرج من الفقر وتعيش مع شاب وسيم يحبها وتحبه.
8 سنوات عاشتها الشابة التي تبلغ من العمر 30 عاما في سعادة مع زوجها أنجبا خلالها طفلين ولم يعكر صفو حياتها وزوجها سوى بعض الخلافات البسيطة التي تحدث في كل المنازل بين كل الأزواج.
في لحظة خاطفة تحولت حياة الشابة المستقرة إلى جحيم لم تكن تتخيله، فكافة ما شاهدته في الأفلام العربية والهندية لا يقارن بما مرت به من تجربة قاسية دمرت حياتها للأبد، حيث اكتشفت الزوجة المحبة خيانة زوجها لها، لكن الصدمة الأكبر عندما اكتشفت أن عشيقة زوجها هي "أمها".
تفاصيل مأساة الشابة روتها في الدعوى التي حملت رقم٨٥٣٤ بمحكمة الأسرة بالوايلي ووكلت المحامية نهى الجندي لرفعها للحصول على الطلاق للضرر بسبب خيانة زوجها لها وقالت أنها منذ قرابة عام لاحظت تصرفات مريبة على والدتها التي كانت تزورها كثيرا على غير المعتاد منها كما أنها فجأة تخلت عن حجابها في وجود زوجها.
الأم ترتدي ملابس مثيرة أمام زوج بنتها
واستطردت الزوجة المخدوعة قائلة إن والدتها كانت تتعمد ارتداء ملابس مثيرة في وجود زوجها وتطبخ له الطعام الذي يحبه وكانت علاقتهما بدأت تتحول لشيء غريب إلا أنها كانت دائما تكذب إحساسها بوجود علاقة بينهما، حتى وقعت الكارثة عندما كانت تحمل هاتف زوجها بالصدفة لتصطدم بصور فاضحة وعارية مرسلة من والدتها لزوجها والعكس حيث كانت الرسائل الفاضحة متبادلة بينهما ويعامل حماته كأنها زوجته.
ده زي ابني
كتمت الزوجة ما شاهدته وقررت مواجهة أمها قبل مواجهة زوجها لكن الأم نهرتها وأنكرت اي علاقة لها مع زوج ابنتها مرددة: "ده زي ابني" لكن الدليل الذي شاهدته الزوجة يؤكد كذبها خاصة انها صمتت عندما واجهتها بالرسائل. مواجهة الزوجة مع زوجها كانت اقسى حيث فاجأها باعتراف واضح منه بعلاقته مع حماته فطلبت منه الطلاق وإعطائها كافة حقوقها ونفقة الطفلين قائلا: "ايوة خنتك معاها لو مش عاجبك عندك المحاكم".
وقالت الزوجة إن زوجها ووالدتها كانا يمارسان الرذيلة في غيابها ويتبادلان الزيارات في غفلة منها وأنها اعتقدت أن زوجها يجيد معاملة أمها البالغة من العمر 52 عاما ويعتبرها أمه لكنه كان له هدف آخر وأمي ساعدته على تدمير حياتي.
بيخونوني وأنا نايمة على وداني
وصرخت الزوجة في جلسة المحكمة: "بيخونوني وأنا نايمة على وداني"، لتقضي المحكمة بتطليقها والحكم لها بالنفقة وكافة حقوقها فيما مازالت قضية حصولها على المؤخر متداولة أمام المحكمة لتنتهي بذلك علاقة الأم وابنتها للأبد.