الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منح لشهادات مزدوجة في تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل.. التعليم العالي: شراكات جديدة مع جامعات مرموقة عالميا

الجامعات الأهلية
الجامعات الأهلية

التعليم العالي:
نعمل على عقد الشراكات الدولية مع الجامعات المرموقة عالميًّا 
نقدم منح الشهادات المزدوجة في التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل
الجامعات الأهلية:
نقدم شهادات المزدوجة في مجالات الهندسة وعلوم الحاسبات وإدارة الأعمال


 

تعمل الجامعات المصرية على خلق شراكات مع جامعات دولية هامة لتوفر لطلابها كل ما يحتاجونه من تخصصات جديدة وشهادات مزدوجة ، توفر لهم التأهل لسوق العمل العالمي. 

 

وقال الدكتور محمد الشناوي القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، إن الجامعة أستقبلت أولى دفعاتها للشهادات المزدوجة مع جامعة أريزونا ستيت الأمريكية «Arizona State University»، في العديد من المجالات والبرامج الدراسية، حيث بدأت الدراسة بـ 5 برامج دراسية مميزة كمرحلة أولى خلال العام الجامعي 2022 - 2023.

 

وأضاف الشناوي أن هذه الشهادات المزدوجة في مجالات الهندسة وعلوم الحاسبات وإدارة الأعمال، والتي تضم برامج (هندسة البرمجيات، وهندسة كهربائية، إدارة الأعمال، التسويق، نظم المعلومات الحاسوبية)، كما سيتم إضافة برامج أخرى متطورة في مجالات الفنون والتصميم، والعلوم الإنسانية، والاجتماعية، والإعلام، والعلوم في المستقبل القريب، حيث تستهدف الجامعة طرح أكثر من 20 برنامجًا دراسيًا بالتعاون مع جامعة أريزونا ستيت.

وأوضح  الشناوي أن هناك اهتمامًا بأن تتيح جامعة الجلالة للطالب الثقافات المختلفة، بحيث لا تقتصر البرامج المُقدمة على ثقافة واحدة، وهو ما قامت به الجامعة من خلال اتفاقية التعاون المبرمة مع جامعة هيروشيما اليابانية، لافتًا إلى وجود 15 أستاذًا من جامعة هيروشيما للتدريس بجامعة الجلالة في عدة مجالات منها مجال طب الأسنان، ومجال الهندسة والعمارة.
 

وأضاف أن جامعة الجلالة وقعت بروتوكول تعاون مع جامعة حلوان؛ بهدف تطوير التعاون الأكاديمي والبحثى وتعزيز التفاهم المُتبادل بين الطرفين، وتطوير التعاون الشامل في المجالات الأكاديمية والبحثية ذات الإهتمام المشترك في مجالات تبادل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وتبادل الخبراء والمُختصين في شتى المجالات، وإقامة وتنظيم والمشاركة في المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش العلمية، فضلًا عن توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بهدف التعاون في البرامج الأكاديمية المُشتركة (المرحلة الجامعية الأولى - مرحلة الدراسات العليا)، والبحوث والرسائل العلمية ومشروعات تطوير التعليم، والمشروعات البحثية المشتركة، وكذلك تم توقيع بروتوكول تعاون مع البنك المصري لتنمية الصادرات؛ بهدف توفير منح دراسية في عدة مجالات دراسية للطلاب. 


 

بينما قال عادل عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن عناصر الخطة التنفيذية للوزارة لعام 2023، حيث تشمل الخطة بدء تنفيذ مخرجات إستراتيجية بالإضافة إلى تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز محاورها على التخصصات البينية، والتكامل بين التخصصات العلمية، والمشاركة الفاعلة، والمرجعية الدولية، والاستدامة، والابتكار.
 

وأشار عبد الغفار إلى اهتمام الوزارة بالاستثمار في التعليم العالي، والتوسع في البرامج الدراسية المتميزة بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية؛ لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها خطة طموحة لإتاحة التعليم العالي؛ لاستيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد الطلاب، حيث إنه من المتوقع أن تصل أعداد الطلاب المقيدين في مؤسسات التعليم العالي إلى 5.5 ملايين بحلول عام 2032، مؤكدًا ضرورة دعم تجربة تدويل التعليم العالي؛ للوصول بجودته إلى المستويات العالمية، من خلال إنشاء المزيد من أفرع الجامعات الدولية في مصر.

 

وأوضح أنه جار استكمال البرامج الدراسية الجديدة في كافة الجامعات الأهلية، وتصميم هذه البرامج وفقًا لأهداف الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، ومتطلبات سوق العمل، وطبيعة المحيط الجغرافى لهذه الجامعات، مع التوسع في عقد الشراكات الدولية مع الجامعات المرموقة عالميًّا، ومنح الشهادات المزدوجة في التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل.
 

وأكد على استمرار جهود الوزارة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية دوليًّا، والعمل على تحسين ترتيب مصر في النشر الدولي، من خلال تقديم الدعم الفني للجامعات والمؤسسات البحثية، وتشجيع النشر العلمي الدولي، وإتاحة المزيد من مصادر المعلومات للباحثين، إلى جانب متابعة الملفات الخاصة بتحسين جودة العملية التعليمية، ومنها: الاستمرار في اعتماد الكليات والبرامج بالجامعات المصرية، وافتتاح مراكز التوظيف والتدريب بالجامعات الحكومية والخاصة، وتكليف لجان القطاع بتحديث المناهج وإنشاء البرامج البينية وربطها بسوق العمل، وتفعيل الاتفاقيات الدولية، وإعداد الكوادر العلمية من أعضاء هيئة التدريس.