التعليم العالي :
نقدم كافة الدعم لنجاح للبرامج التدريبية التي تواجهة الفكر المتطرف
جميع اساتذة الجامعات المصري لديها خبرات لمواجهة الأفكار الهدامة
هيكلة التخصصات الدراسية داخل الجامعات المصرية، وذلك لمواكبة التطور فى البرامج البينية
نسعى لزيادة وعى طلاب الجامعات بالقضايا الدولية وتوسيع دائرة إداركهم وثقافتهم
الاهتمام بالتغيرات المناخية واحدا من أهم البرامج الدراسية في الجامعات
تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى نشر الوعي بين الطلاب بمزاجها القضايا المجتمعية ، عن طريق إقامة الندوات والمحاضرات والورش وكافة الأنشطة والفعاليات والتدريبات التب تساعد على توعية الطلاب.
نشر الوعي لمحاربة الفكر المتطرف
قال الدكتور عادل عبد الغفارالمستار الإعلامى والمتحدث الرسمي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تقديم كافة الدعم لنجاح للبرامج التدريبية التي تواجهة الفكر المتطرف، الذى يعتبر هو نواة وبداية لبرامج عديدة من أجل تحقيق الهدف المنشود من خلال سلسلة من البرامج التدريبية.
وأوضح عبد الغفار ، إن الوزارة حريصة على تنفيذ هذا البرامج التدريبية على أرض الواقع فالجميع شركاء لمواجه الأفكار الهدامة الغير سوية، مشيرا إلي أن جميع اساتذة الجامعات المصرية لما لديها من خبرات فهم تحت رهن الوطن فى تنفيذ هذا الهدف، وكذلك كل ماتمتلكه الجامعات المصرية رهن لجميع المؤسسات لنجاح هذا الهدف، لذا تم تنفيذ البرنامج التدريبي لتحقيق هذا الهدف من خلال معهد إعداد القادة كمؤسسة من مؤسسات وزارة التعليم العالي، مبينا أن كل الخبراء فى هذا البرنامج التدريبي سيظلون على التواصل والتفاعل الدائم مع المشاركين لتقديم الخبرات، لأن القضية التي نتحدث عنها تحتاج الى الاستمرارية ولوقت طويل.
نشر الوعي بقضية التغيرات المناخية
ومن جانبه قال مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الاهتمام بالتغيرات المناخية واحدا من أهم البرامج الدراسية في الجامعات وذلك بمجال قضايا المناخ، مشيرا إلى أن نشر الوعى بين طلاب الجامعات هو أحد الاهداف وذلك لكافة فئات المجتمع نحو التهديدات التى تشكلها على البيئة والصحة، إلى جانب العديد من الجوانب الاجتماعية، بالإضافة إلى تشجيع الطلاب لتعزيز البحث في مجال التغير المناخي وذلك عن طريق رسائل الماجستير والدكتوراه.
وأشار إلى اهمية إعادة هيكلة التخصصات الدراسية داخل الجامعات المصرية، وذلك لمواكبة التطور فى تصميم البرامج البينية والتخصصات الدراسية الحديثة، إلى جانب تلبية الحاجة الملحة عالميا بهدف التوسع في التخصصات الأكاديمية، و تصميم برامج بينية، إلى جانب مراعاة تلبية التخصصات الجديدة والاحتياجات التنموية التى تحتاجها الدول، كما أنه يتم حل المشكلات الواقعية من خلال تحقيق التكامل بين التخصصات العلمية، وتحقيق التناغم بين البرامج المتداخلة، وذلك مواكبة التطورات الحديثة فى العلوم الأساسية والإنسانية حتى تتوافق مع الحاجات المحلية والعالمية.
بينما كان قد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مواصلة تنظيم الفعاليات التي تخص تغيرات المناخ في الجامعات، فى إطار متابعة الدور الذى تقوم به مؤسسات التعليم العالي في تطبيق توصيات مؤتمر تغيرات المناخ COP27 الذي نظمته مصر خلال الفترة الماضية، بالتوازي مع الاهتمام العالمي بقضايا تغيرات المناخ وتأثيراتها المُحتملة على البيئة.
وأشار الوزير إلى ضرورة الاهتمام بآليات نشر ثقافة التغير المناخي والتحول الأخضر والاستدامة بالجامعات المصرية، وزيادة وعى طلاب الجامعات بالقضايا الدولية وتوسيع دائرة إداركهم وثقافتهم، من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل ذات الصلة بقضايا البيئة والمناخ، وتنفيذ المشروعات البحثية، لافتًا إلى أن الوزارة قررت من خلال لجان المجلس الأعلى للجامعات، إضافة برامج دراسية جديدة مُخصصة لطلاب الجامعات عن التغيرات المناخية، وسيبدأ العمل بها في مرحلة البكالوريوس العام الدراسي المقبل، إلى جانب توجيه البحث العلمى لوضع برامج مخصصة لكيفية التعامل مع التغير المناخى والاهتمام بالمشروعات البحثية المعنية بهذا الشأن ضمن السياسات والاستراتيجيات العلمية لدراسة المشكلات التى تواجهها الدولة، والمساهمة الفعالة في حلها.
وقد أكد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، أن الأسبوع البيئي للجامعة شهد تنظيم عدد من الفعاليات التى تهدف لرفع وعي الطلاب، وتفعيل الدور المجتمعي للجامعة، وتشجيع الطلاب على الشراكة المجتمعية والأعمال التطوعية وتعزيز القيم الإنسانية والشعور بالمسؤولية لديهم.
وأوضح أن فعاليات الأسبوع البيئى شملت افتتاح معارض كلية الزراعة بالجامعة، والتى تنوعت ما بين المنتجات الزراعية، والمنظفات والمطهرات، ونباتات الزينة والنباتات العطرية، بالإضافة إلى معرض للمشاريع الطلابية المُبتكرة في مجال الزراعة، ومشروعات المنتجات صديقة البيئة تماشيًا مع سياسة الدولة والتوجهات العالمية للحفاظ على البيئة، والتى شملت مشروعًا لإعادة استخدام مياه الصرف لري الأراضي الزراعية بمحيط الكلية، ومشروعات إنتاج الأسمدة الحيوية التي يتم تخليقها بالكلية لزيادة إنتاجية الأراضى الزراعية وتحسين جودتها.