نبوي عياد مدرس كان يعيش بمحافظة الغربية، عرف عنه حسن سلوكه والتزامه بالصلاة في المساجد وحرصة على تأدية الصلاة في أوقاتها في جماعة، فضلا عن حفظه وقراءته المستمرة للقرآن الكريم، فكان الجزاء من جنس العمل، بعد أن نال حسن الخاتمة.
حسن الخاتمة الذى ناله هذا المدرس بعد أن توفي أثناء قراءته للقرآن قبل صلاة العشاء داخل المسجد، لم يكن هذا الأمر وليد الصدفة ولكنه كان ناتجا عن اجتهاد وإلتزام ومواظبة على الصلاة وقراءة القرآن، فكيف مات هذا الرجل؟
اشتهر بحسن الخلق والسمعة الطيبة
اشتهر بين أهالي قريته بحسن الخلق والسمعة الطيبة، وحبه لعمل الخير، والتسابق من أجل الحفاظ على صلاته داخل المسجد في أوقاتها، اتكتب له النهاية السعيدة، التي يتمناها كل مسلم، ليذهب إلى المسجد كما أعتاد، وبعد صلاة المغرب وختم الصلاة، جلس ليقرأ القرآن الكريم، واثناء تدبره وقرآته آيات الذكر الحكيم، وقع مغشياً عليه وفي يديه كتاب الله عز وجل، إنه المدرس المحبوب ذات السيرة العطرة نبوي عياد، ابن قرية السنطة بمحافظة الغربية.
كان ينتظر صلاة العشاء
كان المدرس" نبوى عياد" توفي داخل مسجد قبيل لحظات من أداء صلاة العشاء وأثناء قراءة القرآن والمصحف بيده بينما سقط أرضا مغشيا عليه وفاضت روحه لبارئها، وحاول المصلون إسعافه إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل وتم نقله لمنزله وتشييع جثمانه لمثواه الأخير.
وأفاد أهالي قرية “السنطة” البلد أن المتوفى كان من رواد المساجد ويؤدى الصلاة في أوقاتها بالمسجد ويحفظ القرآن ويحرص على أن يكون من أوائل المتواجدين في المسجد.
كما شيع المئات من الأسر والعائلات جنازة عقب أداء صلاة الظهر من مسجد الجمعية الشرعية بالسنطة البلد في مشهد جنائزي مهيب حتي دفنه بمقابر أسرته.