EN
شكك سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الإثنين، في تفجير خط "نورد ستريم" بواسطة مجموعة موالية لأوكرانيا، مؤكدا: "حتى الآن لا نعلم تحديدا من يقف وراء تفجير خط نورد ستريم".
وأشار سكرتير مجلس الأمن الروسي، في تصريحات باتروشيف لصحيفة "أرغومنتي إي فاكتي" الروسية، إلى أن موسكو لا تعترف بأي روايات أحادية بشأن تفجير خطي نورد ستريم حيث أن مثل هذا الهجوم يتطلب قوات خاصة، بحسب “روسيا اليوم”.
وقال باتروشيف إنه "لدى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا قوات خاصة قادرة على تنفيذ مثل هذا التخريب، وليس سرا أن وحدات المهام الخاصة المزودة بالمعدات والتدريب المناسبين مخصصة لتنفيذ مثل هذه المهام".
وأكد على أن ذلك يتم فقط بموافقة ودعم الدولة التي تملي جدول الأعمال الرئيسي في "الناتو".
وشدد باتروشيف على أن روسيا تصر على موقفها بإجراء تحقيق دولي شفاف بشأن هذا العمل الإرهابي، للوقوف على حقيقة من دبره وقام بتنفيذه.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تجبر القيادة الألمانية على الانصياع للنسخة الجديدة لتفجير "السيل الشمالي"، لافتا إلى أن: "تفرض واشنطن سياساتها الاقتصادية والبيئية على برلين، وتحتفظ بوحدة عسكرية قوامها 35 ألف جندي في البلاد".
وبحسب باتروشيف، فإنه من المعروف أن البيت الأبيض كان يسيطر لسنوات عديدة على المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، واليوم يجبر القيادة الألمانية الحالية على الانصياع للنسخة الجديدة لتفجير "السيل الشمالي".
وتابع: "لعل هذا هو السبب الذي جعل الولايات المتحدة تستعجل استدعاء المستشار الألماني أولاف شولتز إلى واشنطن للقاء بايدن. وهكذا تواصل الولايات المتحدة الأمريكية إذلال ألمانيا وتعريفها بوضعها".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية و"تسايت" الألمانية و"تايمز" البريطانية قد نشرت تقارير عن عملية تفجير خط أنابيب "السيل الشمالي"، تتحدث عن وقوف "جماعة موالية لأوكرانيا" أو أوكرانيين وراء التفجير، إلا أنها أشارت إلى عدم وجود أي دليل على أن هؤلاء الأشخاص تعاونوا مع السلطات الأوكرانية أو تلقوا أوامر منها.
