قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الكشف عن مفاجأة مدوية بشأن تورط أمريكا في تفجير نورد ستريم

نورد ستريم
نورد ستريم
×

قال الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، أن واشنطن تسعى بنشر معلومات استخبارية جديدة، إلى صرف انتباه الرأي العام عن تورطها في تفجير خطي أنابيب الغاز نورد ستريم.

وقال هيرش لقناة “CGTN” الصينية: "الحكومة الأمريكية تحاول صرف الانتباه عن التحقيق الذي أعددته ويتضمن الكثير من التفاصيل عن تفجير "السيل الشمالي".

وأضاف: يمكن للبحرية الأوكرانية إنزال ألغام بحرية لكن لا تتوفر لديها حجرات الغوص اللازمة.

وتابع قائلا: "هذا يحتاج لخبراء في الغوص واستخدام المتفجرات. عليهم أن يتدربوا لأسابيع وأشهر في مياه بحر البلطيق".

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن هناك معلومات استخباراتية راجعها مسؤولون أمريكيون تشير إلى أن مجموعة مؤيدة لأوكرانيا نفذت هجومًا على خطوط أنابيب نورد ستريم العام الماضي.

كما صرحت وكالة الاستخبارات الأمريكية، قائلة إن مجموعة أوكرانية نفذت الهجوم على خطوط نورد ستريم العام الماضي.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن أي مؤشر على تورط أوكرانيا في تفجير نورد ستريم يمكن أن يؤثر سلبًا على علاقاتها مع ألمانيا.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن “ أي مؤشر على تورط أوكرانيا، بشكل مباشر أو غير مباشر، يمكن أن يؤثر سلبًا علي العلاقة الدقيقة بين أوكرانيا وألمانيا، ويضعف دعم الشعب الألماني، الذي تحمل أسعار الطاقة المرتفعة باسم التضامن مع الشعب الأوكراني”.

كما أفادت أفادت صحيفة “دي تسايت” الألمانية، بأن خبراء أمن ألمان شاركوا في تحقيق انفجار خطوط غاز نورد ستريم وأثبتوا تورط أوكرانيا في التفجير.

وأضافت الصحيفة الألمانية، أن المحققين تمكنوا من التعرف على السفينة التي تم استخدامها في عملية التفجير، وهي عبارة عن يخت استأجرته من شركة بولندية تنتمي إلى اثنين من الأوكرانيين، لافته إلى أنه تم العثور على آثار متفجرات على الطاولة في قمرة القيادة".‏

وأشار التقرير إلى أن عملية تفجير تم تنفيذها بواسطة فريق من 6 أشخاص، 5 رجال وامرأة، مكون من قبطان السفينة، وغواصين اثنين ومساعدين اثنين وطبيب، وهم من نقلوا المتفجرات إلى مكان الحادث ووضعوها هناك.

وحتى الآن لم يتم تحديد جنسيات منفذي العملية، لأنهم استخدموا جوازات سفر مزورة لاستئجار السفينة من الشركة البولندية.