وزير التعليم العالي: الملكية الفكرية تدعم أهداف المؤسسات البحثية في خدمة المجتمع
إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي بحضور 7 وزراء
عاشور: الجامعات المصرية نجحت في محو أمية مليون مواطن
لجنة رؤساء الجامعات تواصل أعمالها بمقابلة المرشحين لرئاسة عين شمس ومطروح
شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسبوع الماضي عدة أحداث، أبرزها ،اللجنة المختصة بترشيح رؤساء الجامعات تواصل أعمالها بمقابلة المرشحين لرئاسة عين شمس ومطروح، إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.
واصلت اللجنة المُختصة والمُشكلة بقرار من المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة د. منصور حسن رئيس جامعة بني سويف ورئيس اللجنة؛ أعمالها لاختيار المُرشحين لرئاسة جامعتي عين شمس ومطروح، اليوم الخميس الموافق ٩ مارس الجاري.
وستواصل اللجنة أعمالها بمقابلة المُرشحين لرئاسة جامعة دمياط يوم السبت الموافق ١١ مارس، ثم مقابلة المُرشحين لرئاسة جامعة دمنهور يوم الخميس الموافق ١٦ مارس المقبل.
كما عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع اللجنة العليا لمحو الأمية بالمجلس الأعلى للجامعات؛ لمتابعة دور الجامعات المصرية في المشروع القومي لمحو الأمية، وكذا مناقشة الخطة المُستقبلية وآلية العمل مع الهيئة خلال الفترة المقبلة.
وذلك بحضور د. الهلالي الشربيني رئيس اللجنة العليا لمحو الأمية بالمجلس الأعلى للجامعات ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، ود. مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ود. محمد سامي نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع والبيئة، ود. محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، ود. عاشور عمري مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات (رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار السابق)، وذلك بمقر الوزارة.
وقد شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في فعاليات الجلسة النقاشية للوزراء في المؤتمر "الإقليمي الأول حول التوجهات القضائية في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية في البيئتين التقليدية والرقمية"، والذي تنظمه وزارة العدل بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، خلال الفترة من 5 إلى 7 مارس الجاري بالقاهرة، بحضور عدد من الوزراء، وممثلي المجالس النيابية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الملكية الفكرية في تعزيز الأنشطة الابتكارية، ودعم أهداف الجامعات والمؤسسات البحثية في خدمة المجتمع، مثمنًا التعاون القائم بين الوزارة ومنظمة الويبو في مجال حماية الملكية الفكرية.
وأشار إلى أن المؤتمر يعتبر البداية الحقيقية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية التي وقعتها مصر خلال شهر سبتمبر الماضي، لافتا إلى أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بالملكية الفكرية، والابتكار؛ بهدف خلق مجتمع مُبدع ومُبتكر قائم على البحث العلمي، والإبداع والابتكار وفقًا(رؤية مصر 2030).
وأوضح أن الوزارة اتخذت عدة مسارات في مجال حماية الملكية الفكرية، منها تطبيق أخلاقيات البحث العلمي، واعتماد القوانين واللوائح الخاصة بالحماية الملكية الفكرية داخل الجامعات المصرية والجهات البحثية
بينما أطلق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية، و وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، الصحة والسكان، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المالية، التربية والتعليم والتعليم الفنى، الشباب والرياضة، الزراعة واستصلاح الأراضى، القوى العاملة، وعبر كلمة مسجلة وزراء التعاون الدولى، التجارة والصناعة، وحضور السفير جاريث بايلى السفير البريطاني بالقاهرة.
وفى كلمته، قدم الدكتور أيمن عاشور عرضًا تفصيليا حول الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، هى: (الأول) استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، والتى تقوم على تحقيق أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)؛ لدعم جهود الأقاليم الجغرافية على مستوى الجمهورية، وكذلك أصحاب المصلحة نحو تحقيق هدف تنموي شامل لقطاع تعليمي مستدام وناجح على مستوى أنحاء الجمهورية من خلال توفير مناخ محفز لتوطين وإنتاج المعرفة، وربط مخرجات المعرفة والابتكار بأولويات الدولة، (الثانى) التحول نحو جامعات الجيل الرابع؛ لمواكبة التوجهات العالمية من خلال دعم ريادة الجامعات المصرية في صناعة التعليم وتعزيز دورها كجهة مؤثرة وصانعة للقرار في تلبية احتياجات سوق العمل، (الثالث) العلاقة بين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة التنمية الشاملة لمصر، حيث يعد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي من الركائز التي يعتمد عليها قياس وتقييم أداء الاقتصاد من خلال دعم خطة التنمية الاقتصادية عن طريق تعزيز الاستثمار في قطاعي التعليم والبحث العلمي، وبناء البنية التحتية الرقمية؛ لسد الفجوات والاستفادة من مخرجات البحث والابتكار.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن المبادئ السبعة التي تشكل خارطة طريقللإستراتيجية، هي (التكامل، التخصصات المتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)، مؤكدًا أنها تدعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم فى جذب الكوادر العلمية المتميزة، وبناء نظام بيئي قوى يُسهم فى تطوير المؤسسات التعليمية، موضحًا أن التكامل يتطلبتشكيل تحالف لكافة المؤسسات التعليمية في كل إقليم؛ بهدف التنسيق والعمل معاً لسد الفجوة بين البرامج التعليمية والاحتياجات الواقعية لكل إقليم، مع الاعتماد على المدخل الإقليمي لكل جامعة للتركيز على الأنشطة التنموية في مختلف الأقاليم الجغرافية للجمهورية.