الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لقب بجيفارا العرب.. تعرف على عبد الرحمن عزام أول أمين لجامعة الدول العربية

صدى البلد

يصادف اليوم ذكرى ميلاد عبد الرحمن عزام أول أمين بجامعة الدول العربية، لقب بجيفارا العرب فقد شارك في الحرب ضد الصرب في صفوف العثمانيين وحارب الإنجليز وهو بين صفوف أحمد الشريف السنوسى والفرنسيين وحارب الإيطاليين، واحتل مع محمد صالح حرب والسيد أحمد الشريف الواحات المصرية، وأنشأ الجيش المرابط خلال الحرب العالمية الثانية.

وساهم في صنع أول جمهورية في العالم العربى وهى الجمهورية الطرابلسية وهو مولود في 8 مارس 1893، بمحافظة الجيزة، ودرس الطب وخاض ما أشرنا له من معارك، إلى أن أصبح وزيرا للخارجية المصرية وكان في 1924 قد انتخب في مجلس النواب المصرى وفى 1936 عينه الملك فاروق الأول وزيرا مفوضا وممثلا فوق العادة للمملكة المصرية، وفى 1939 أصبح وزيرًا للأوقاف في وزارة على ماهر باشا.

وكان قد شارك في الوفد المصرى لمؤتمر فلسطين في لندن سنة 1939 في وزارة أحمد ماهر باشا ثم في وزارة محمود فهمى النقراشى، إلى أن انتهز العرب دعوة الوزير البريطانى إيدن في مجلس العموم البريطانى في 1941 بأن بريطانيا تنظر بعين الرعاية لمساعى العرب لتحقيق وحدة بينهم فدعا رئيس الوزراء المصرى مصطفى النحاس باشا كلا من رئيس الوزراء السورى جميل مردم ورئيس الكتلة الوطنية في لبنان الشيخ بشارة الخورى لزيارة مصر، وتبادل وجهات النظر،وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية كان الرأى العام العربى قد تهيأ لقيام وحدة عربية.

 

ووجه مصطفى النحاس باشا في 12 يوليو 1944، الدعوة إلى الحكومات العربية للاشتراك في اللجنة التحضيرية للمؤتمر العربى العام لصياغة الاقتراحات المتعلقة بتحقيق الوحدة العربية وبعد ثمانى جلسات من النقاش الذي انتهى بإقرار فكرة إنشاء جامعة الدول العربية.

وأصدر المندوبون العرب «بروتوكول الإسكندرية» وفى قصر الزعفران بالقاهرة يوم 17 مارس 1945 أقرت الصيغة النهائية لميثاق جامعة الدول العربية الذي خرج إلى الوجود في 19 مارس 1945.

 

وفى 22 مارس 1945 اختير عبدالرحمن عزام أول أمين عام لجامعة الدول العربية في قمة أنشاص، وبقى أميناً عاماً حتى 1952، ثم سافر إلى السعودية ليعمل مستشاراً في النزاع المتعلق بواحات البوريمى حتى 1974، ولـ«عزام» مؤلفات منها «بطل الأبطال أو أبرز صفات النبى محمد» «الرسالة الخالدة» إلى أن توفي «زي النهارده» في 2 يونيو 1976.