"سابني حامل في شهرين وعلى إيدي بنتنا كان عمرها لسه سنتين وراح اتجوز عليا ومش بس كده من فُجره كان يبات عندها ويسيبني ولا كأنه قايلي انه متجوز عليا"، بهذه الكلمات بدأت مروة مصطفى، ابنة محافظة سوهاج، حديثها مع موقع صدى البلد، موضحة مُعاناتها مع زوجها الذي تزوج عليها وتركها دون سابق إنذار".
وأكدت ذات الـ 37 عامًا، إنها تعرفت على زوجها الذي يكبرها بعامين فقط، وامتدت فترة خطوبتهما لـ 5 سنوات، مرا سويًا بكثير من المشكلات والعوائق إلا إنهما تخطيا كل شئ سويًا يدًا بيد، ثم تزوجا الحبيبين وكانت حياتهما ليست مثالية إلا أنها كانت جميلة إلى حد ما.
وبعد مرور 9 أشهر على زواجهما أنارت حياتهما الزوجية صغيرتهما "ندى"، لم تعلم الأم أن هذه الطفلة ستعيش بعيدة عن إحتواء والدها وستفقده بقية عمرها، حيث تمت "ندى" عامها الثاني وكانت والدتها حاملة بشقيقتها الصغرى، وتركهما الأب الوسيم وتزوج بأخرى سورية الجنسية.
جاكيت يكشف زواجه بأخرى
"انا اتفاجئت من سهره برا للفجر ورجوعه على النوم على طول وملابسه الداخلية اللي بيغيرها برا ولما كنت اسأله كان يقولي بغير في المحل وبشتري من واحد صاحبي عنده محل ملابس داخلية رجالي.. مكنتش بصدقه بس كنت عاوزه أحافظ على بيتي وولادي".
واستكملت حديثها قائلة:" وفي يوم الخبيثة حطت عقد جوازهم في جيب الجاكيت بتاعه.. كنت بغسل وبفتش الجاكيت قبل ما أغسله ولقيت الورقة دي اللي نهت حياتنا سوا حسبنا الله ونعم الوكيل في أي واحده تخرب بيت غيرها عشان تعمر بيتها".
هكذا أوضحت مروة مصطفى، كيف علمت بزواجه عليها، لتُنهي الزوجة الثانية حياة الزوجة الأولى، حيث تركها زوجها هي ونجلتيه الرضيعة والكبيرة ذات الـ 3 أعوام، لتنعم الزوجة الثانية في حياة زوجية هنيئة، وتحاول الأولى العمل بنجلتيها وتوفير قوت يومهن.
لتأخذ الأم خطوة الطلاق بعد أكثر من 5 أعوام دون عودة الزوج لهن ودون رؤيته طفلتيه طيلة هذه المدة، حيث رفعت مروة مصطفى دعوى طلاق على زوجها بمحكمة الأسرة بسوهاج، وأنهت بقايا الرابط التي كانت تتوقع أن تجعله يعود يومًا ما إلا أنه ذهب ولم يعد.