شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس بفلسطين، و اعتقلت خلالها 15 فلسطينيا.
وقالت مؤسسات الأسرى، في بيان صحفي:" إن قوات الاحتلال داهمت عدة بلدات في مدينة القدس المحتلة، وقامت بترويع ساكنيها والعبث بمحتوياتها قبل أن تقدم على اعتقال كل من: أحمد الطويل، ومصعب زاهدة، وأويس العوري، وسامي أبو غالية، وحسام فرعون، ولؤي رؤوف، وموسى زهران، ومحمد حميدان".
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر حمد الله ومالك أكرم طقاطقة والشاب نادر إبراهيم محمد عوض.
ومن جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين أنس وسيف تركمان، من حي السويطات في المدينة، والشابين محسن محمود حمامرة، وعبد الرحيم أحمد شقيقات من بلدة جبع.
أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، بيانا طالبت فيه الإدارة الأمريكية اعتقال “دافيد بن تصيون “، نائب رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، المتواجد حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت الوزارة أن بن تصيون صاحب الدعوة الأصلية لحرق حوارة ومحوها من الوجود، وجاء في نص الخارجية “بدلا من مطالبة الإدارة الأمريكية من نتنياهو الاعتذار عن تصريحات سموتريتش المقززة والإرهابية، وجب على الإدارة الأمريكية اعتقال الصاحب الأصلي لتلك المقولة والمتواجد في أمريكا حاليا للترويج للاستيطان غير الشرعي وغير القانوني على أرض دولة فلسطين المحتلة”.
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، دولة ليتوانيا للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.