أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، بيانا طالبت فيه الإدارة الأمريكية اعتقال “دافيد بن تصيون “، نائب رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، المتواجد حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت الوزارة أن بن تصيون صاحب الدعوة الأصلية لحرق حوارة ومحوها من الوجود، وجاء في نص الخارجية “بدلا من مطالبة الإدارة الأمريكية من نتنياهو الاعتذار عن تصريحات سموتريتش المقززة والإرهابية، وجب على الإدارة الأمريكية اعتقال الصاحب الأصلي لتلك المقولة والمتواجد في أمريكا حاليا للترويج للاستيطان غير الشرعي وغير القانوني على أرض دولة فلسطين المحتلة”.
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، دولة ليتوانيا للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد اشتية، خلال اجتماعه مع وزير خارجية جمهورية ليتوانيا جابريليوس لاندسبيرجيس، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة ما بين البلدين خاصة التبادل التجاري والأكاديمي، وعلى المستويين الرسمي والشعبي.
وقال اشتية: "الاعتراف بدولة فلسطين في هذا الوقت مهم جدا، لأن حل الدولتين يتلاشى بشكل يومي بفعل الإجراءات الأحادية الإسرائيلية المدمرة، والفراغ السياسي والوقائع المتدهورة على الأرض".
وأضاف اشتية: "الشعب الفلسطيني يدفع ثمن الفوضى في إسرائيل الاستعمارية، والحكومة الإسرائيلية تصدّر أزماتها تجاهنا، ونرى اليوم هناك تغيير في قواعد إطلاق النار تجاه أبناء شعبنا، وتشجيع المستوطنين الذين أصبحوا أدوات للحكومة المتطرفة على حمل السلاح والتي تشكل دعوات صريحة للقتل".