قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فضائل سورة الإخلاص قبل النوم.. أزهري يكشف سر قراءتها 3 مرات يوميا

سورة الإخلاص
سورة الإخلاص
×

يغفل كثيرون عن فضائل سورة الإخلاص، حيث كشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن فضيلتان من فضائل سورة الإخلاص.

فضائل سورة الإخلاص

وقال مرزوق في بيانه فضائل سورة الإخلاص إنها تعادل ثلث القرآن، حيث جاء عن أبى سعيد الخدري أن رجلا سمع رجلا يقرأ (قل هو الله أحد) يرددها ، فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له وكأن الرجل يتقالها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن ) رواه البخاري فى كتاب فضائل القرآن ج19 ص 71.

وحث النبي صلى الله عليه وسلم على قراءتها فقال ( أيعجز أحدكم أن يقرأ فى كل ليلة ثلث القرآن ؟ قالوا وكيف يقرأ ثلث القرآن قال (قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن ) رواه مسلم فى كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب فضل (قل هو الله أحد) ج2ص461.

وأوضح أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين، أن القرأن على ثلاثة أجزاء قصص وأحكام وصفات لله تعالى و(قل هو الله أحد ) متمحضة للصفات فهى ثلث وجزء من ثلاثة أجزاء، وأن ثواب قراءتها يضاعف بقدر ثواب قراءة ثلث القرآن بغير تضعيف، انظر شرح النووي على مسلم ج2 ص461.

وقال: عليكم بقراءة هذه السورة العظيمة كل ليلة ثلاث مرات مع سورة (الملك) التي تمنع عذاب القبر وسورة (الكافرون) التي هي براءة من الشرك وأن تكثروا من قراءتها فى أي وقت طلبا لذلك الثواب العظيم .

فضائل المعوذات الثلاث

وفيما يتعلق بـ فضائل المعوذات الثلاث الإخلاص والفلق والناس، قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، إن من فضائل هذه السور العظيمة أنها أفضل من كل كلام يتعوذ به المتعوذون : عن عقبة بن عامر الجهني عن عبد الله الأسلمي أن رسول الله وضع يده على صدره ثم قال : قل، قال فلم أدر ما أقول، ثم قال لي قل: قلت (قل هو الله أحد) ثم قال لي قل : قلت (قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق )حتى فرغت منها ، ثم قال لي قل قل أعوذ برب الناس حتى فرعت منها ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (هكذا تعوذ فما تعوذ المتعوذون بمثلهن قط ) رواه النسائي فى السنن الكبرى ج 4 ص 439.

وبين أن الاستفادة من هذا الحديث الشريف أن هذه السور العظيمة أفضل من كل كلام يتعوذ به المسلم وتلك منة كبرى من الله تعالى فكثير من الناس لا يحفظ الكثير من الأدعية ، فجل الله تعالى للجميع ذلك التحصين السهل الميسور على كل الناس.