يشهد العالم سلسلة من الأحداث المأساوية الملحوظة متعلقة باختلافات في الطبيعة الأم بكوكب الأرض، والتي جاء أبرزها عدة زلازل ضربت عدة الدول، وكانت سوريا وتركيا في صدارة الدول المتأثرة بها.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، يحذر باحثون بمعهد في لندن وجامعة أوريجون الأمريكية، من أن زلزال تركيا المدمر يكون بداية لكارثة عالمية تتمثل في بركان يخرج من تحت الماء وهو بركان «كولومبو».
ويتواجد بركان كولومبو على بعد نحو 7 كيلومترات من سانتوريني في اليونان، و500 متر تحت سطح البحر، وهو واحد من أكثر البراكين البحرية نشاطا في العالم، مما يزيد من خطورته وأهمية التأهب والاستعداد لاي مخاطر أو كوارث جديدة.
ومن الممكن أن نشهد ثوران بركاني آخر، وغرفة الصهارة يبلغ عرضها نحو 0.6 كم وعمقها 2 كم مع كتلة منصهرة تبلغ 42%، وحجرة الصهارة كانت تنمو بمعدل 4 ملايين متر مكعب سنويا منذ تفجرها في عام 1650، بحسب ما يتوقعه العلماء.
وتقع رواسب الصهارة بين نحو 2 كيلومتر و4 كيلومترات على الأقل تحت مستوى سطح البحر، وتمثل خطرا كبيرا.