حبست سيدة هندية نفسها وطفلها لمدة زادت عن ٣ سنوات داخل أروقة منزلها خوفا من الإصابة بفيروس كورونا.
وشهد الخبر رواجا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية نظرا لما وصفه البعض بالخوف المبالغ فيه من الفيروس الذي بدأت حدته في الانكسار نسبيا في بعض البلدان حول العالم.
وذكرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية ، أن قوات الأمن الهندية تدخلت لإنقاذ السيدة مونمون مانجي، وابنها البالغ من العمر ١٠ سنوات، بعد أن لجأ زوجها إلى السلطات مستغيثا.
ووصل فريق من الشرطة ومسؤولي الصحة وأعضاء إدارة رعاية الطفل إلى المنزل وقاموا بكسر الباب الرئيسي لإنقاذ الأم والابن، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الهندية.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد مزعجة لملابس وشعر ونفايات وأوساخ وبضاعة من محلات بقالة متناثرة داخل المنزل.
ونقلت صحيفة «إنديان إكسبرس» عن الأب، سوران مانجي، قوله إنه «كان من الصعب جداً إقناع زوجتي بإخراج نفسها وابني، لأنها كانت تخشى أن يُصابا بفيروس (كورونا)».