قال الدكتور مجدي بدران، خبير المناعة المصرى وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة،إنه لا داعي للكذب على طبيبك أبدًا- إنكار الأعراض قد يكون مميتًا، ولابد من الصراحة التامة عن التعامل مع الطبيب.
وأضاف مجدي بدران، خبير المناعة في تصريحات لـ صدى البلد، أن المعلومات التي يبوح بها المرضى للأطباء تلعب دورًا مهمًا في الحصول على أعلى المستويات من الخدمات العلاجية والوقائية، وأفضل ممن يتعمد إخفاء الحقائق عند الرد على استفسارات الطبيب ما يخدع إلا نفسه فقط.
أمثلة
-العادات الغير صحية
قد يتعمد بعض المرضى إخبار الطبيب عن عاداتهم غير الصحية، قد يدعى البعض إنهم يمارسون التمارين الرياضية بانتظام وهم لا يفعلون ذلك مطلقًا.
- التعاطى والإدمان
يمكن أن يتسبب تعاطي المخدرات أوالكحول في ظهور أعراض قد يتم علاجها بطريقة خاطئة أو قد يتم إعطاء المريض تشخيصًا خاطئًا إذا كان المريض يكذب بشأن تعاطي المخدرات.
-المعلومات الشخصية
يشعر الناس بالقلق بشكل طبيعي عندما يطلب الطبيب منهم بعض معلوماتهم الشخصية، إنكار العمر خطأ، أرقام تليفونات الاتصال ضرورية وكثيرًا ما أنقذت المرضى من الهلاك، عنوان السكن والعناوين السابقة قد يفيد في الاهتداء لمرض متوطن في منطقة ما.
-التاريخ المرضى
عدم ذكر تفاصيل التاريخ المرضى خطأ،من الضرورى ذكر أي نوبات قلبية أو أزمات ربوية أو تشنجات أو صدمات تحسسية من قبل، يجب ذكر أي مضاعفات سابقة مع أي مرض، أسباب وتوقيت دخول المستشفيات وفترات الاستشفاء، التطعيمات السابقة، تكرار الإصابة بمرض ما مثل الكورونا كوفيد-19
- روشتات أوتحاليل أو أشعات سابقة
في حالة الطوارئ أو الحوادث من الأهمية إظهار أي روشتة سابقة مما قد يجعل الأطباء على دراية بالحالة الصحية
-الأمراض الوراثية في الأسرة
معرفة الأمراض الوراثية في الأسرة يفيد في التشخيص المبكر والحد من المضاعفات والإعاقات
-الأطعمة
عدم ذكر الأطعمة التي يتناولها المريض خاصة الرضيع خطأ، مثلا إنكار تناول الطرشى والمخلل وملح الطعام الزائد يضر مرضى القلب والأوعية الدموية والكلى
-عدم ذكر تفاصيل العمليات الجراحية خطأ
قد تكون الشكوى المرضية الجديدة لها علاقة بعملية جراحية سابقة
-من المهم أحيانًا معرفة المهنة،
هناك العديد من الأمراض التي ترتبط بالمهن، مثلًا الربو الشعبى يكثر في عمال الطلاء والبناء والنجارين والكوافيرات، حساسية الجلد الموضعية في اليدين تكثر في العاملين بالنظافة والمطابخ
-من الأهمية الإفصاح عن الحمل والرضاعة وأى إجهاض سابق
يمكن للأدوية التي يتم تناولها أثناء الحمل أن تعبر المشيمة وتؤثر على الجنين، التأثيرات المحتملة قد تشمل انسحاب الرضيع من المواد المخدرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، والإجهاض، وولادة طفل ميت، إذا كانت هناك حاجة إلى دواء للأم المرضع يتم وصفه بأقل جرعة فعالة، يتم تفضيل ملين ضعيف الامتصاص بدلًا من ملين منشط، تنصح الأم بإطعام الرضيع قبل تناول دوائها يضمن أقل تركيز ممكن من الدواء في لبن الرضعة، معظم الآثار الضارة للأدوية في لبن الرضاعة تحدث عند الأطفال حديثي الولادة الذين تقل أعمارهم عن شهرين ونادرًا في أولئك الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر
-الأعراض التي يعانى منها المريض
إغفال بعض الأعراض قد يؤخر التشخيص، قد يتسبب إنكار الأعراض في مضاعفات تهدد الحياة
-السفر
معرفة تاريخ السفر إلى بعض الدول أو المناطق يفيد في تتبع انتشار الأمراض المعدية
-الأدوية
يجب عدم نسيان أو إنكار حدوث حساسية من قبل ضد دواء ما، لاداعى للمخاطرة، يجب ذكر الأدوية التي يتم استخدامها لتجنب حدوث أي تداخلات دوائية، بعض الأدوية يزداد تأثيرها أو يقل عند تناولها مع أدوية أخرى، قد تنتج آثار جانبية عند تفاعل الأدوية مع بعضها
-معرفة وجود حيوانات أليفة أو طيور في المنزل قد يكون بوابة التشخيص والعلاج والشفاء
-العلاقات الجنسيىة
من المهم البوح بطبيعة العلاقات الجنسية للعلاج وحماية الأسرة والآخرين، الأمراض المنقولة جنسيًا تصيب كل يوم مليونًا من المواطنين في أنحاء العالم، وأغلبية الحالات عديمة الأعراض، ثلاثون نوعًا من البكتيريا والفيروسات والطفيليات تنتقل عن طريق الاتصال الجنسى، يمكن أن يؤدي انتقال الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي من الأم إلى الطفل إلى ولادة جنين ميت، ووفاة حديثي الولادة، وانخفاض الوزن عند الولادة، وولادة طفل مبتسر (المولود قبل موعده، ويولد عادة قبل اكتمال 37 أسبوعًا من الحمل)، والتهاب الملتحمة عند الأطفال حديثي الولادة، والتشوهات الخلقية.