الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جمعية المصارف اللبنانية تعلق الإضراب لمدة أسبوع.. تفاصيل

لبنان - علم
لبنان - علم

أصدرت جمعية المصارف اللبنانية بيانا بشأن إضراب البنوك في لبنان حيث قالت فيه "بناء لتمني رئيس الحكومة  نجيب ميقاتي، وتحسسا من المصارف بالأوضاع الاقتصادية الصعبة وبضرورة تأمين الخدمات المصرفية للمواطنين  كافة في نهاية الشهر، تقرر جمعية مصارف لبنان تعليق الإضراب موقتا ولمدة أسبوع.

 

وأضاف البيان قائلا: على أن تدعى الجمعية العمومية لاتخاذ الموقف المناسب في ضوء ما يكون قد استجد من معالجات عملية".

 

وكان الأمين العام لجمعية المصارف اللبنانية فادي خلف، قد قال في وقت سابق " أن إدارات المصارف المتشددة في الملفات الحساسة التي قد تؤدي إلى دمار القطاع، وحرمان غالبية المودعين من أموالهم، وقطع الطريق على إمكانيات النهوض الاقتصادي في المرحلة المقبلة، متشددة بالقدر نفسه في حماية مصالح المودعين والمواطنين في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد".



وأضاف في تصريح له : "في هذه المرحلة الدقيقة، ومع إصرار المصارف على اتخاذ كل ما يلزم، لمنع التمادي في التجاوزات التي تضر بالمودع والاقتصاد قبل أي أمر آخر، إلا أنها تسعى، إلى منع الضرر المباشر عن الناس، وهي تستمع باهتمام وحرص إلى الأصوات التي تخشى من نتائج إقفال المصارف، نتيجة اللامبالاة التي يتعاطى بها المعنيون مع هذه الأزمة الخطيرة". 

وتابع: "كذلك تفرق المصارف بين الأصوات القلقة والصادقة، وهي تشاطر أصحابها هذا القلق المبرر، وبين الأصوات المشبوهة التي تصطاد في المياه العكرة، وتستسيغ التصويب على المصارف، بأساليب متنوعة، تبدأ بالشعبوية، وفبركة الاخبار ونشر الاشاعات، لأهداف متعددة، منها ما هو شعبوي، ومنها ما هو ابتزاز رخيص، وصولا الى اهداف أكبر تصل الى حد السعي الدؤوب الى تدمير القطاع، وتغيير وجه الاقتصاد".


واستطرد  "الأصوات الصادقة والاتصالات والمراجعات التي تتلقاها ادارات المصارف تحسبا للتداعيات التي قد يتركها الاقفال التام، تدفعها الى العمل بصمت للوصول الى صيغة تجنب المواطن الضرر، وهو لا ذنب له في هذا المسار الشاذ الذي يتبعه البعض لغاية في نفس يعقوب. وتراهن المصارف على القضاء النزيه، وهو لا يزال يشكل القسم الاكبر من القضاء اللبناني، وعلى وعي المواطنين، من اجل الضغط لتحقيق صحوة ضمير لدى من في يدهم القرار، للمسارعة الى اتخاذ الخطوات الضرورية لوقف المسار الانتحاري القائم حاليا". 

وختم خلف: "المصارف والمواطن في مركب واحد، ولو ان البعض يحاول وضع الطرفين في مواجهة والقيمون على المصارف حريصون على الصالح العام، وهو اولوية مطلقة بالنسبة لهم. وكل قرار سيتخذونه لحل المعضلة، سيأخذ في الحسبان حتما، الصالح العام، وسيتعاطى مع مصلحة المواطنين على أنها اولوية مطلقة لا يتقدم عليها أي أمر آخر".